الملخص:
- ارتفعت أسعار اللحوم في محافظة السويداء بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث يباع كيلو لحم الغنم بسعر 100 ألف ليرة، وكيلو لحم العجل بسعر 90 ألف ليرة.
- يرجع ارتفاع أسعار اللحوم إلى عدة أسباب، منها رفع النظام السوري أسعار المواد النفطية، وارتفاع كلفة نقل المواشي وتشغيل المولدات.
- كما أن هناك فجوة كبيرة بين تسعيرة التموين المحددة من قبل الحكومة وأسعار الذبائح المشتراة من مزارع تربيتها حية.
- اضطر قصابو السويداء إلى رفع أسعار اللحوم داخل محالهم التجارية للحفاظ على استمرارية عملهم، وقد تقدمت جمعية القصابين في السويداء بطلب لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك لزيادة تسعيرة اللحوم الحمراء بما يتوافق مع تكاليف الإنتاج.
اضطر قصابو محافظة السويداء إلى رفع أسعار اللحوم ضمن محالهم التجارية للحفاظ على استمرارية عملهم، بعد رفع النظام السوري أسعار المواد النفطية، وارتفاع كلفة نقل المواشي وتشغيل المولدات.
وكانت مديرية التجارة الداخلية في السويداء حددت 33 ألفاً للكيلو الواحد من لحم الغنم، و28 ألفاً للكيلو الواحد من لحم العجل، وهو ما لا يتناسب مع كلفة استجرار المواشي إلى المحافظة، وفق ما أكده رئيس جمعية القصابين في السويداء مفيد القاضي لموقع "غلوبال نيوز".
وقال القاضي إن هناك فجوة كبيرة بين تسعيرة التموين المذكورة آنفاً، وبين أسعار الذبائح المشتراة من مزارع تربيتها حية، إذ يتراوح سعر كيلو لحم الخروف الحي من 40 إلى 45 ألف ليرة، بينما يتراوح سعر كيلو لحم العجل الحي من 35 ألفاً إلى 40 ألف ليرة.
وأضاف أن "80 في المئة من الذبائح الحية يتم شراؤها من سوق المواشي الكائن في نجها بريف دمشق، حيث تبلغ كلفة نقل 5 ذبائح من السوق إلى السويداء 700 ألف ليرة، فضلاً عن ذلك فالانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي دفع القصابين لشراء مازوت لزوم تشغيل المولدات من السوق السوداء بأسعار مرتفعة، وهذه تكاليف أخرى تضاف إلى تكاليف النقل وشراء الذبائح".
ولفت إلى أنه أمام هذه المعادلة الحسابية لم يكن أمام اللحامين سوى بيع كيلو لحم الغنم بمئة ألف ليرة، وكيلو لحم العجل بسعر 90 ألف ليرة.
وأكد أن الجمعية تقدمت بطلب لمديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في السويداء لزيادة تسعيرة اللحوم الحمراء بما يتوافق مع تكاليف الإنتاج.
وأضاف أن لحم الجمل يباع أيضاً بأسعار مرتفعة، إذ يصل الكيلو منه إلى 100 ألف ليرة، والذبح يتم بحسب الطلب كون الطلب عليه قليلاً جداً، فضلاً عن ذلك عدم توافر مزارع لتربية الجمال على ساحة المحافظة وارتفاع أسعارها حية، أديا إلى إحجام القصابين عن ذبح الجمال إلا ما ندر.