ملخص:
- الشيخ حكمت الهجري استنكر القصف الذي استهدف مجدل شمس في الجولان.
- الهجري وصف الحادثة بأنها "جريمة نكراء" وطالب بملاحقة الجناة عبر القانون الدولي.
- أكد الهجري أن الأبرياء والأطفال ليسوا أهدافاً لتجارب عسكرية أو لتحقيق غايات.
استنكر الشيخ حكمت الهجري، الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حادثة القصف التي طالت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً وفق آخر إحصائية.
وقال الهجري في بيان نشره، السبت: "نستنكر بشدة الجريمة النكراء التي طالت الأبرياء والأطفال في قرية مجدل شمس الآمنة المسالمة، ونهيب بكل الأوساط الأممية والدولية تأكيد ملاحقة الجهة المجرمة، مع وضوح الرؤية للجهة الفاعلة لدى الجميع".
وأضاف: "نؤكد على طلب معاقبتها (الجهة) عبر القانون الدولي على ما فعلته أيديها الآثمة، غير قابلة لأي تبرير، لأن أبناءنا ليسوا مواقع تدريب ولا مواقع تجريب، وليست سماؤنا ساحات حرب لأحد، ولا تحقيق غايات لأحد عبر دماء أبنائنا، ولا يمكن تصور خطأ بهذه البشاعة وهذه الصفات".
مقتل وإصابة العشرات في بلدة مجدل شمس
وسبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل وإصابة عشرات الأشخاص في بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل من جراء صاروخ أطلقه "حزب الله" من الجنوب اللبناني، في حين ينفي الأخير ضلوعه بالاستهداف.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب إن "مروحيات إسرائيلية وقوات الجيش بالتعاون مع نجمة داود الحمراء تعمل على إخلاء القتلى والجرحى من موقع الحدث في مجدل شمس بالجولان".
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان لاحق، أن رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي يجري جلسة مشاورات لتقييم الوضع مع قائد القيادة الشمالية ورئيس هيئة العمليات وقائد سلاح الجو وقادة آخرين، وذلك في أعقاب إطلاق القذائف نحو منطقة مجدل شمس وشمال البلاد.
الجيش الإسرائيلي يعلن "تجهيز الرد" وحزب الله ينفي مسؤوليته
وفي ردّ على اللهجوم، أفاد المتحدث العسكري الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحافيين بأن الجيش "يجهّز ردا" على "حزب الله" اللبناني بعد أن اتهمه بإطلاق الصاروخ على مجدل شمس.
وقال هاغاري: "نجهز رداً على حزب الله... سنتحرك"، مضيفاً أن إطلاق الصواريخ السبت هو "الهجوم الأكثر دموية على مدنيين إسرائيليين منذ 7 تشرين الأول".
بدوره، نفى حزب الله "نفياً قاطعاً" ادعاءات جيش الاحتلال ووسائل إعلام إسرائيلية عن استهداف مجدل شمس، مؤكداً عدم علاقته بالحادث على الإطلاق، بحسب بيان اطلعت عليه الأناضول.