البث المباشر
ملخص:
- شاب يقتل آخر ويخفي جثته في مغارة قرب سلقين بريف إدلب الشمالي.
- شرطة "حكومة الإنقاذ" تلقت بلاغًا وقبضت على القاتل خلال 12 ساعة.
- تشهد منطقة شمال غربي سوريا بين الحين والآخر جرائم قتل بسبب مشاجرات وخلافات شخصية.
- في أيار الفائت، قُتل رجل مسنّ في أريحا بريف إدلب الجنوبي على يد لص حاول سرقته.
أقدم شاب على قتل آخر يوم أمس الإثنين، وأخفى جثته في مغارة قرب مدينة سلقين بريف إدلب الشمالي، قبل أن تتمكن قوى الشرطة في المنطقة من إلقاء القبض عليه وانتشال الجثة.
وقالت مصادر محلية إن شاباً من بلدة إسقاط شمال غربي إدلب قتل شاباً يبلغ من العمر 17 عاماً من بلدة كفرتخاريم لأسباب مجهولة.
من جانبه، قال قائد شرطة منطقة حارم في "حكومة الإنقاذ"، الرائد بلال الأسود، إن شرطة المنطقة تلقت بلاغاً من أحد الأهالي بوقوع جريمة قتل في بلدة إسقاط، فتوجهت دورياتها إلى المكان على الفور.
وأضاف: "بعد متابعة الأدلة عثرنا على جثة الضحية مدفونة داخل مغارة، فأرسلناها إلى الطبابة الشرعية، واستنفرنا دورياتنا في المنطقة".
وأوضح الأسود: "بعد البحث والتحري، وخلال 12 ساعة تم إلقاء القبض على القاتل، وسنقدمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل".
جرائم القتل شمال غربي سوريا
تشهد منطقة شمال غربي سوريا بين الحين والآخر جرائم قتل لدوافع جنائية، حيث سقط خلال الفترة الماضية عدة قتلى بسبب مشاجرات وخلافات شخصية.
وفي 11 أيار الفائت، قُتل رجل مسنّ داخل منزله في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي بعد تعرضه لعدة طعنات على يد لص حاول سرقته.
وقال مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا إن اللص حاول سرقة منزل رائد محمد حبوش، إلا أن الضحية البالغ من العمر 70 عاماً اكتشف الأمر وتمكن من القبض عليه.
وأوضح المصدر أن اللص، بعد تمكن حبوش منه، قام بطعنه عدة مرات بسكين مما أدى إلى مقتله، ثم لاذ بالفرار. أعلنت وزارة الداخلية في "حكومة الإنقاذ" إلقاء القبض على مرتكب هذه الجريمة بعد ساعات من وقوعها.
وفي 27 نيسان الماضي، قُتل المسنّ محمود حسين قشيط (75 عاماً) على يد سارق دخل إلى منزله في بلدة كفرناصح بريف حلب الغربي. كما شهدت مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي أواخر شهر آذار الماضي جريمة مشابهة حيث قُتلت السيدة سميرة هارون داخل منزلها على يد مجهولين.
