البث المباشر
زار وفد من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا مجلس الشيوخ الفرنسي في باريس، يوم الجمعة، للتباحث في قضايا سياسية وأمنية واقتصادية في سبيل تعزيز التعاون بين الطرفين.
وضم وفد "الإدارة الذاتية" بدران جيا كرد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، وعبدالكريم عمر ممثل "الإدارة الذاتية" في أوروبا، وروكسان محمد الناطقة باسم "وحدات حماية المرأة"، و نوري محمود الناطق باسم "وحدات حماية الشعب"، و خالد عيسى ممثل "الإدارة الذاتية" في فرنسا، أما الجانب الفرنسي فمثله نائب مجلس الشيوخ الفرنسي بيير لورانت، بحسب بيان منشور على موقع "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا.
وبحث وفد "الإدارة الذاتية" مع لورانت "الوضع العام في سوريا بعد 12 عام من عمر أزمتها دون وجود أي آفاق لأي حل سياسي، ودائماً على حساب الشعب السوري".
وأضاف البيان: "تبادل الطرفان وجهات النظر بخصوص التحديات السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية التي تواجه الإدارة الذاتية، بالإضافة إلى التهديدات التركية".
جريمة جنديرس
وتطرق وفد الإدارة، لما وصفه البيان بـ"الانتهاكات التي تجري في المناطق المحتلة من عمليات قتل واعتقال وتغيير ديموغرافي من قبل المجموعات العسكرية المتحالفة مع تركيا، وخاصة إعدام أربعة أشخاص من عائلة واحدة صباح يوم النوروز فقط لإشعالهم النار احتفالاً بعيد النوروز".
من جهته قدم بيير لورانت تعازيه لوفد "الإدارة الذاتية" بضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في 6 من شباط الماضي، كما قد تعازيه بضحايا جريمة القتل في جنديرس، بحسب البيان.
ولفت لورانت، إلى ضرورة تعزيز وتطوير التعاون بين "الإدارة الذاتية" وفرنسا لإيجاد حل سلمي وديمقراطي للأزمة في سوريا، وفق البيان.
وتأتي هذه الزيارة إلى فرنسا وسط تحركات في الأوساط العربية للتطبيع مع النظام السوري، بدأت منذ الزلزال المدمر في السادس من شباط، وكان آخرها ما نشرته وكالة رويترز عن مصادر دبلوماسية مطلعة باتفاق الرياض والنظام على إعادة فتح سفارتيهما.
