icon
التغطية الحية

جرى تصعيدها إلى عرفة بسيارة إسعاف.. قصة سيدة سورية عانت لتختم حياتها بأداء الحج

2024.06.27 | 14:49 دمشق

آخر تحديث: 27.06.2024 | 14:49 دمشق

جرى تصعيدها إلى عرفة بسيارة إسعاف.. قصة سيدة سورية عانت لتختم حياتها بأداء الحج
حجاج على صعيد عرفات - أسوشيتد برس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

فارقت سيدة سورية الحياة بعد الانتهاء من أداء مناسك الحج، حيث تعرضت لوعكة صحية بعد دخولها إلى الأراضي السعودية ما استدعى لنقلها إلى المشفى لتمكث فيه عدة أيام.

وبحسب الهيئة السورية للحج والعمرة فإن الحاجة فخرية عبد اللطيف عثمان، فارقت الحياة في العناية المركزة في أحد مشافي مدينة جدة بعد معاناة طويلة مع مرض عضال.

وتعرضت عثمان لجلطة دماغية في أيام الحج الأولى، ليتم نقلها إلى مشفى في مكة المكرمة، وفي يوم الوقوف على صعيد عرفات، جرى تصعيدها بواسطة سيارة إسعاف ومرافقة كادر طبي.

وفي ثاني أيام عيد الأضحى، جرى نقل عثمان إلى مشفى خاص في مدينة جدة على نفقة وزارة الصحة السعودية، لكونها تحتاج لعناية خاصة بسبب انتشار مرض السرطان في جسدها.

مصدر في الهيئة السورية للحج والعمرة، قال لموقع تلفزيون سوريا إن عثمان هي حالة الوفاة الوحيدة التي تم تسجيلها هذا العام ضمن حجاج بعثة الهيئة القادمين من الشمال السوري وتركيا، مشيراً إلى أنها قدمت مع "مجموعة الرشيد" من معبر باب السلامة شمالي حلب.

كم عدد السوريين الذين توفوا خلال أداء مناسك الحج هذا العام؟

تشير الإحصائيات التي جمعها موقع تلفزيون سوريا بناء على توثيقات الناشطين والمصادر المحلية إلى وفاة خمسة حجاج سوريين في أثناء أدائهم فريضة الحج هذا العام.

وفي 15 الشهر الجاري، توفي الحاج "حسين حميد" الملقب "أبو فرحان" من أبناء قرية شوطي بريف القامشلي في الحسكة، والحاج عيسى الشيخ من قرية كفرحوم بريف إدلب.

تلا ذلك بيوم واحد وفاة الحاجة السورية "شاهة الجمال الأحمد" المنحدرة من مدينة منبج في ريف حلب الشرقي، في أثناء تأديتها المناسك.

كما توفيت الحاجة "سارة الجاسم الحمود" المنحدرة من منطقة الحمرات في ريف الرقة الشرقي، في 17 الشهر الجاري في أثناء أدائها مناسك الحج في الأراضي المقدسة.

وبشكل عام، شهد هذا الموسم وفاة 1301 حاج خلال أداء الفريضة، وفقاً لما أعلن وزير الصحة السعودي فهد الجلاجل، الذي أكد 83 بالمئة منهم غير مصرح لهم بالحج.

وأوضح الجلاجل أن المنظومة الصحية تعاملت مع أعداد كبيرة من المتأثرين بالإجهاد الحراري هذا العام، بعضهم لا يزال يتلقى الرعاية حتى الآن.

ويعود السبب الأول في عدد الوفيات هذا، إلى مسير الحجاج لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، خاصة أن بينهم عددا من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة، وفق الوزير.