البث المباشر
أصيب عنصران من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم في منطقة الحسيان ببادية البوكمال الجنوبية شرقي دير الزور.
وقال مصدر لموقع تلفزيون سوريا إن المصابين نقلا إلى أحد المستشفيات الميدانية في مدينة البوكمال، في حين أوقفت الميليشيا عملية التمشيط في المنطقة، والتي جرى الانفجار خلالها، وذلك خشية تعرّض عناصرها لكمائن.
وأضاف المصدر أن خبراء متفجرات تابعين للميليشيا وصلوا إلى مكان وقوع الانفجار للتحقيق فيما إن كان ما جرى ناتجاً عن عبوة ناسفة وُضعت حديثاً، أم أنها عبوة قديمة من مخلفات الحرب.
وأطلقت الميليشيات الإيرانية حملة تمشيط لـ بادية البوكمال، قبل عدة أيام، تستهدف الخلايا التابعة لـ تنظيم "الدولة (داعش)، على حدِّ زعمها.
وفي نهاية العام الفائت، قال مصدر خاص لموقع تلفزيون سوريا إنّ قوات النظام وميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة لها، ألغوا عملية تمشيط كانت مقرّرة أن تصل إلى عمق بادية الصالحية في البوكمال، بعد انفجار سلسلة ألغام - يُعتقد أنّ تنظيم الدولة زرعها سابقاً - بمجموعة من عناصر النظام توغلوا مسافة 3 كيلومترات في عمق البادية.
وفي بداية العام الجاري، قتل عنصر وجرح آخر من ميليشيا "الحرس الثوري" بانفجار مجهول على الحدود السورية – العراقية في محافظة دير الزور شرقي سوريا.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن انفجارا مجهولا استهدف سيارة عسكرية تابعة لميليشيا "الحرس الثوري" قرب منطقة الحميضة في بادية بلدة سويعية بمدينة البوكمال.
وسبق أن قال موقع "المونيتور"، المتخصص بقضايا الشرق الأوسط: إن نظام الأسد وحليفه الروسي يواجهان تهديداً متزايداً من تنظيم الدولة (داعش)، الذي ما يزال يسيطر على جيوب في الصحراء وسط سوريا.
وأكد الموقع أن التنظيم كثّف من عملياته ضد قوات النظام والأهداف الموالية لإيران مؤخراً، ما تسبب بخسائر إضافية في صفوف تلك القوات، على الرغم من عملية "الصحراء البيضاء"، التي شنتها روسيا في 25 من آب الماضي ضد التنظيم في البادية السورية.
