جرح عدد من قوات النظام السبت، بهجوم لمجهولين على حاجز لهم على الطريق بين بلدتي جبا – أم باطنة في ريف القنيطرة بالقرب من "تل كروم" الذي تسيطر عليه ميليشيات تابعة لحزب الله اللبناني. وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، إن مجهولين هاجموا حاجزاً لقوات النظام في ريف القنيطرة بالأسلحة الرشاشة ما أدى لإصابة عدد غير معروف من عناصر الحاجز.
وأضافت المصادر أن عناصر ميليشيا حزب الله ردت على الهجوم بقصف بلدة أم باطنة بقذائف الهاون، وحاصرت البلدة تمهيداً لاقتحامها للبحث عن مطلوبين، وأعطت مدة لمساء اليوم لإخلاء البلدة أو تسليم المطلوبين.
وفي السياق، قطع أهالي بلدة جاسم بريف درعا، الطرقات المؤدية إلى محافظة القنيطرة وذلك لمنع وصول قوات النظام وميليشياته إلى بلدة أم باطنة، وكانت ميليشيا الأسد قد هددت في العاشر من شهر آذار الفائت أهالي بلدة أم باطنه باقتحام البلدة واعتقال المنشقين عن قوات الأسد والمطلوبين لتتدخل لجان المصالحة في المحافظة والقوات الروسية وإجراء تسوية للمطلوبين في البلدة.
وبحسب المصادر فإن المسؤولين عن محاصرة البلدة هم القيادي في حزب الله "الحاج هاشم" ورائد في قوات النظام يدعى "حسين" ويشغل رئيس مفرزة الجسر التابعة للأمن العسكري في المنطقة.
وسبق أن قُتل عنصر من قوات النظام وشخص آخر متهم بالتعاون مع فروع المخابرات، في هجومين منفصلين نفذهما مجهولون في ريف القنيطرة الأوسط.
وأصيب ضابط في قوات النظام بهجوم لمجهولين في السابع من الشهر الفائت، استهدف سيارة عسكرية تابعة للأمن العسكري في محافظة القنيطرة، وذلك عبر عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي (أم العظام - ورسم الشباط) في ريف القنيطرة،
وانفجرت العبوة في سيارة رئيس فرع "سعسع" الضابط طلال العلي المكلف بإدارة الفرع 220 التابع للمخابرات العسكرية في قوات النظام، الأمر الذي أدى إلى إصابته بجروح بليغة.