أصيب مدنيون بينهم أطفال، اليوم الإثنين، إثر انفجار مجهول تعرّض له مبنى مؤلف مِن طابقين في منطقة الأتارب بريف حلب الغربي، وأدّى إلى انهياره بالكامل.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إنّ أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال أصيبوا بجروح، إثر انهيار مبنى في بلدة الأبزمو شمالي مدينة الأتارب، مضيفاً أن المصابين نقلوا إلى مشفى الأتارب.
وحسب المراسل فإن الانفجار الذي تعرّض له المبنى قد يكون ناتجاً عن صواريخ موجّهة شنتها طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي، على اعتبار أن المبنى كان في السابق مقراً لـ"هيئة تحرير الشام".
وأكّد ناشطون أنّ "تحرير الشام" فرّغت المبنى بشكل كامل، قبل يومين.
وما يرجّح استهدافه من التحالف الدولي، أنّ طائرتين حربيتين - حسب ناشطين - كانتا في أجواء المنطقة عند انفجار المبنى، دون تأكيد إن كان الاستهداف بصواريخ أُطلقت مِن الطائرتين.
سبق أن قتل ثلاثة أشخاص، في 20 تموز الماضي، إثر غارة شنتها طائرة أميركية مسيّرة استهدفت سيارةً كانت تقّل أشخاصاً شمال حلب، ورجّحت مصادر لـ تلفزيون سوريا حينئذ أن يكون القتلى عناصر في تنظيم "الدولة".
يشار إلى أن طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية تشن غارات - بشكل متكرر - على مناطق سيطرة الفصائل العسكرية في ريفي إدلب وحلب، تستهدف خلالها - حسب ناشطين - قياديين وعناصر مِن خلايا تنظيم "الدولة" المنتشرة في تلك المناطق.