icon
التغطية الحية

جرحى بمواجهات في الضفة الغربية واعتقالات في كنيسة بالقدس

2021.05.01 | 20:34 دمشق

20210501_2_48079765_64736990.jpg
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أصيب عشرات الفلسطينيين، السبت، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وقال مراد شتيوي منسق لجان المقاومة الشعبية في بلدة كفر قدوم، لوكالة الأناضول التركية، إن "شابين أصيبا بأعيرة إسفنجية في الظهر، والعشرات باختناق شديد بالغاز المسيل للدموع، من جراء قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية"، مشيراً إلى أنه "تم تقديم العلاج ميدانيا للمصابين".

وفي السياق، اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، السبت، 5 شبان فلسطينيين بالقدس، واعتدت بالضرب على آخرين بحي "الشيخ جراح" وسط المدينة.

وأفاد شهود عيان، للأناضول، أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت شابين فلسطينيين على الأقل من داخل كنيسة "القيامة"، وسط المدينة المحتلة.

احتفالات "سبت النور" في القدس

وفي وقت سابق السبت، اعتدت الشرطة الإسرائيلية، على عشرات المسيحيين، بينهم رهبان، ممن كانوا يحاولون الوصول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بـ"سبت النور" للطوائف التي تسير وفق التقويم الشرقي، وفق الشهود.

وأظهرت مقاطع مصورة، تداولها رواد منصات التواصل الاجتماعي، تصدي الشرطة للمحتفلين والاعتداء عليهم ومحاولة منعهم من المضي في طريقهم، ولم تصدر أي إفادة من الشرطة الإسرائيلية عن سبب منعها للمحتفلين من الوصول إلى كنيسة القيامة.

وخلافا للقيود التي فرضت على احتفالات العام الماضي، واقتصار "سبت النور"، على طقوس محدودة، نتيجة جائحة كورونا، لم توضع قيود على أعداد المحتفلين هذا العام.

و"سبت النور" أو "السبت المقدس" هو آخر يوم في أسبوع الآلام عند المسيحيين، ويستعد فيه المسيحيون لعيد الفصح، وهو نفسه "عيد القيامة" الذي يوافق الأحد.

كذلك، اعتدت شرطة الاحتلال بالضرب على متظاهرين (عددهم غير محدد) في حي "الشيخ جراح" وسط القدس، وصادرت أعلاما فلسطينية، بحسب شهود عيان.

اعتقالات في القدس بعد رفض مخطط التهجير الإسرائيلي

وأشار الشهود، أن الشرطة اعتقلت 3 أشخاص على الأقل، خلال التظاهر رفضا لمخطط التهجير الإسرائيلي في الحي.

وتخشى عشرات العائلات الفلسطينية بحي "الشيخ جراح" من طرد "وشيك" لها من منازلها التي تعيش فيها منذ عام 1956 لصالح مستوطنين.

وتقول مؤسسات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية، إن قرارات الإخلاء بحق المنازل في الحي تأتي ضمن مخطط لتهويد مدينة القدس، بالإضافة إلى هدم البيوت ومصادرة الأراضي وغيرها.

ووصلت العائلات إلى الحي بعد نكبة 1948، وأقامت فيه بالاتفاق مع الحكومة الأردنية (حكمت الضفة الغربية بما فيها القدس حتى 1967)، و"وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين" (أونروا).