ملخص:
- انفجار عبوة ناسفة في "المربع الأمني" بالحسكة يصيب جندياً روسياً وعدة أشخاص بينهم مترجم.
- الانفجار وقع أمام مستوصف للقوات الروسية في منطقة المربع الأمني وسط الحسكة.
- استنفار أمني كبير لقوات النظام بعد الانفجار، ومصادر النظام تعلن إصابة 3 مدنيين.
أصيب جندي روسي على الأقل بجروح، الخميس، إضافة إلى عدد من الأشخاص، من جراء انفجار عبوة ناسفة قرب عربة روسية داخل "المربع الأمني" في مدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأفادت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، بأن الانفجار وقع أمام مستوصف للقوات الروسية بمجمع اللؤلؤة الطبي وسط منطقة المربع الأمني في الحسكة.
وأسفر الانفجار عن إصابة أحد أفراد القوات الروسية، وشخص مدني، ومترجم ودكتور في آن معاً من مدينة القامشلي يدعى "طلعت"، ويعمل مع القوات الروسية.
من جهتها، لفتت شبكة "الخابور" المحلية، إلى إصابة جندي روسي وعنصرين من قوات النظام إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة للجيش الروسي بالقرب من مركز اللؤلؤة الطبي في المربع الأمني التابع للنظام بالحسكة.
وأشارت الشبكة إلى استنفار أمني كبير لقوات النظام في الموقع بعد استهداف سيارة للقوات الروسية.
واكتفت مصادر مقربة من النظام، بالإشارة إلى أن العبوة الناسفة التي كانت مزروعة عند موقع مركز "اللؤلؤة" الطبي هي صناعة محلية، وأسفر انفجارها عن وقوع 3 إصابات طفيفة في صفوف المدنيين، وإلحاق أضرار مادية بموقع الانفجار، بحسب زعمها.
استهدافات متكررة
خلال شهر أيار الماضي، أصيب قيادي في ميليشيا "حزب الله" اللبناني، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة وسط مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا.
وأفاد مصدر محلي لـ موقع تلفزيون سوريا بإصابة المدعو "إياد الصالح" أحد أبرز قياديي ميليشيا "حزب الله" اللبناني، بجروح خطيرة نقل على إثرها إلى المستشفى الوطني وسط منطقة المربع الأمني بمدينة الحسكة بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة.
وأوضح المصدر أن الانفجار وقع أمام منزل "الصالح"، بالقرب من منطقة البراد الآلي بمدينة الحسكة التي تسيطر عليها ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية.
وأشار إلى أن "الصالح" الملقّب بـ(أبو حيدر)، يعد أحد أبرز مسؤولي ميليشيا "حزب الله" ومسؤولاً عن عمليات التجنيد فيها، ويشرف على مقر رئيسي للميليشيا بالقرب من مقر حزب البعث بمنطقة المربع الأمني في مدينة الحسكة.
وتنتشر في منطقة المربع الأمني بمدينة الحسكة مقارّ ميليشيا "الدفاع الوطني" و"حزب الله"، والميليشيات الإيرانية المعروفة باسم "الحجاج"، وتعمل جميعها على تجنيد مقاتلين من أبناء العشائر وإدارة شبكات تهريب الأشخاص بين مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية/ قسد" من جهة ومناطق النظام من جهة أخرى، إلى جانب ترويج وبيع وتهريب المخدرات.