قتل جدٌ حفيده الرضيع في حلب، ودفن جثمانه مدعياً أن الوفاة طبيعية، إلى أن تم الكشف مؤخراً عن تفاصيل الجريمة المروعة، وإلقاء القبض على الجاني بعد عامٍ من الحادثة.
وقالت "وزارة الداخلية" التابعة للنظام السوري، يوم الأحد، إن الجاني "أحمد. ح" قتل حفيده "خليفة. ح" البالغ من العمر تسعة أشهر، قبل أكثر من عام، ودفن جثته "بطريقة غامضة" ومن دون الرجوع إلى الطبابة الشرعية.
واعترف الجاني بفعلته، عقب ورود بلاغ بالحادثة للأمن الجنائي في حلب، بعد أكثر من عام على وقوعها، مقراً أنه ضرب حفيده على رأسه وعذبه بقصد التخلص منه كونه يعاني من ضمور دماغي، ما أدى إلى وفاته.
ودفن الجاني جثمان الرضيع في مقبرة ضمن قرية "العاكولا" التابعة لمنطقة ديرحافر بريف حلب، على أن الوفاة ناجمة عن أسباب طبيعية، بحسب "داخلية النظام".
جرائم القتل في سوريا
وتعاني المناطق السورية الخاضعة لسيطرة النظام من فلتان أمني رغم وجود عشرات الأجهزة الأمنية فيها، ومن انتشار جرائم القتل التي يكون دافعها في كثير من الأحيان السرقة، فيما شهدت جرائم القتل الناجمة عن خلافات عائلية ارتفاعاً ملحوظاً منذ العام الماضي.