كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الخميس عن خطوات جديدة ستقدمها بلاده بخصوص تطبيع العلاقات مع مصر.
ونقلت وكالة الأناضول عن جاويش أوغلو قوله: "أقدمنا على عدد من الخطوات في إطار تطبيع العلاقات مع مصر، وخلال الأيام المقبلة سنقدم على خطوات أخرى في هذا الخصوص".
ويوم الثلاثاء الماضي ذكرت مصادر مطلعة أن تركيا عينت سفيراً جديداً لها في القاهرة لشغل المنصب الدبلوماسي الذي بقي شاغراً نحو 9 سنوات، في إطار التقارب بين الجانبين في الآونة الأخيرة.
وخلال الأشهر الماضية، انطلقت إشارات إيجابية بشأن العلاقات بين القاهرة وأنقرة، كان أبرزها تصريح لوزير الخارجية التركي حول إمكانية تفاوض البلدين على ترسيم حدودهما البحرية في شرق المتوسط.
وصرح مسؤول تركي كبير سابقاً، لموقع "ميدل إيست آي"، بأن هناك قضية معلقة بين البلدين، تتمثل في "ما إذا كان الرئيس أردوغان على استعداد لمصافحة السيسي أم لا".
وألمح أردوغان في عدة مناسبات بالماضي، إلى أنه لا يريد مقابلة السيسي شخصياً، لكنه سيسمح لأعضاء آخرين في حكومته بإجراء محادثات مع القاهرة.
وحول علاقة تركيا مع الولايات المتحدة الأميركية أكد جاويش أوغلو أنه تلقى دعوة من نظيره الأميركي أنتوني بلينكن لعقد اجتماع بواشنطن في 18 من أيار المقبل.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل وصف صور القتلى المدنيين في مدينة بوتشا الأوكرانية بأنها "مخزية للبشرية ولا يمكن قبولها".
ويوم الأحد الماضي أعلن مستشار الرئيس الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش أن سلطات بلاده عثرت على عشرات المدنيين القتلى، في شوارع ضواحي إيربين وبوتشا وهوستوميل في كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها، ووصف المشهد بـ "فيلم رعب".