يتوجه وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إلى العاصمة المصرية القاهرة يوم السبت في زيارة رسمية بعد تلقيه دعوة من نظيره المصري سامح شكري، وهي الزيارة الأولى من نوعها منذ عقد كامل من قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوعين من زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى تركيا لإبداء التضامن عقب الزلزال المدمر الذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص في تركيا وسوريا.
ونقلت وكالة (رويترز) عن وزارة الخارجية التركية في بيانٍ لها أنه خلال الزيارة "ستناقش جميع جوانب علاقاتنا الثنائية، وسيتم تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية".
في حين قالت وزارة الخارجية المصرية في بيان متزامن إن الزيارة "تدشن طريقا لإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين".
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن الزيارة ستطلق "حواراً عميقاً" بهدف الوصول إلى "تفاهم متبادل يحقق مصالح البلدين".
ويشهد البلدان تطوراً في العلاقات خلال الفترة الماضية، وذلك بعد المصافحة التي جرت بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في مونديال قطر 2022.
وفي أعقاب الزلزال المدمر الشهر الماضي، تحدث أردوغان والسيسي عبر الهاتف، وزار وزير الخارجية المصري سامح شكري تركيا في 27 شباط.