أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده لا تتردد في الكشف صراحة عن القضايا التي لا يتم التوافق عليها مع روسيا.
وقال جاويش أوغلو في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع لـ "ممثلي عالم الأعمال ومنظمات المجتمع المدني بولاية آيدن" اليوم، إن النظام الدولي غير كاف لحل النزاعات والمشكلات، مشددا على ضرورة اتخاذ مبادرات إقليمية لحلها، بدلا من انتظار المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة.
وأضاف "على غرار مساهمة تركيا في حل المشكلات بمنطقتها واتخاذها زمام المبادرة، وإبراز قوتها على الطاولة (المفاوضات) وفي الميدان عند الاقتضاء".
وأكد وقوف تركيا إلى جانب أذربيجان في معارك تحرير إقليم "قره باغ"، وليبيا، وإدلب السورية.
وأوضح، أن تركيا عضو في حلف شمالي الأطلسي "الناتو"، وأنها طورت علاقاتها مع روسيا، وتساءل: "لماذا علينا الاختيار بين اثنين (روسيا والولايات المتحدة)؟ نحن حليف قوي في الناتو ونفي بالتزاماتنا".
وتابع جاويش أوغلو "لكن الحلفاء لا يمنحوننا المنتجات اللازمة في الصناعات الدفاعية عندما نحتاج إليها. هم يفرضون القيود، ونحن نذهب إلى خيارات أخرى، نشتري وننتج".
وقال في هذا الخصوص "نواجه الروس ونخبرهم صراحة بشأن القضايا التي لا نتوافق عليها. لا نعترف بضم شبه جزيرة القرم (عام 2014)، وندعم وحدة أراضي أوكرانيا وجورجيا. لا نخفي سياساتنا هذه، فهي واضحة".
وشدد على ضرورة اتباع سياسة خارجية منفتحة وشفافة وقائمة على المبادئ.