أفاد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الإثنين، بأنّ اللقاء مع النظام السوري يمكن أن يؤثّر سلباً على الانتخابات في تركيا.
جاء ذلك خلال مشاركة "جاويش أوغلو" في برنامج على قناة "AHaber" التركية، أمس، تحدّث فيه عن الاجتماع المزمع عقده على مستوى وزراء الخارجية بين تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري.
وقال "جاويش أوغلو": "نعتقد أنّ الاجتماع سيُعقد في بداية شهر أيار المقبل"، مضيفاً: "وفقاً للمعلومات التي حصلنا عليها من روسيا سيُعقد في موسكو، كما حدث في الاجتماعات السابقة".
وعن التقارير المنشورة عبر وسائل الإعلام الدولية والتي تفيد بأن رئيس النظام بشار الأسد ينتظر نتائج الانتخابات التركية المقبلة لتحديد موعد اللقاء مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال "جاويش أوغلو": "لن يكون لدينا أي ميزة في الانتخابات إذا التقينا بالنظام أو الأسد أو وزرائه قبل الانتخابات أو بعدها، وربما يكون له جانب سلبي".
وأوضح: "نحن لا نقوم بحسابات الانتخابات هنا، لم تؤدِ هذه الطريقة أو أي طريقة أخرى إلى حل الأزمة التي استمرت لأكثر من 11 عاماً، ويحتاج البلد (سوريا) إلى سلام دائم لإعادة بنائه".
وشدّد "جاويش أوغلو" على أن الهدف من الاجتماعات هو "تعزيز العملية السياسية وتحقيق الاستقرار والسلام ومكافحة الإرهاب وضمان سيادة ووحدة الأراضي السورية وعودة اللاجئين السوريين في تركيا إلى سوريا بأمان".
Moskova’da 4’lü Suriye Zirvesi
— A Haber (@ahaber) April 10, 2023
Bakan @MevlutCavusoglu: Mayıs’ta Dışişleri Bakanları düzeyinde toplantı olacak pic.twitter.com/6eWLhMVqax
اجتماع رباعي لنوّاب وزراء الخارجية في موسكو
الأسبوع الفائت، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أنّ نواب خارجية روسيا وإيران وتركيا والنظام السوري اتفقوا خلال الاجتماع الرباعي الذي عُقد يومي 3-4 من نيسان الجاري في موسكو، على "استمرار المشاورات".
وقالت الخارجية الروسيّة في بيان، إنّ النواب الأربعة بحثوا الاستعدادات للاجتماع المقبل لوزراء الخارجية، كما "حدّدوا نهجهم بطريقة مباشرة وصريحة، واتفقوا على مواصلة الاتصالات".
وشارك في الاجتماع أيمن سوسان نائب وزير خارجية النظام السوري، والتركي بوراك أق تشابار ، إضافة إلى ميخائيل بوغدانوف ممثلاً لروسيا، وعلي أصغر حاجي مستشار الشؤون السياسية لوزير خارجية إيران.