أوقفت جامعة دمشق، يوم الثلاثاء، أستاذاً في كلية الإعلام وأحالته لما يسمى "مجلس تأديب"، وذلك لأسباب تتعلق بارتكابه "أفعالاً غير أخلاقية" ومخالفة الأنظمة الجامعية.
وتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر محادثة كتابية بين الأستاذ وإحدى طالباته تظهر استعماله "لألفاظ وتلميحات جنسية".
محادثة وتلميحات جنسية
— تلفزيون سوريا (@syr_television) September 5, 2023
فضيحة جديدة تطيح بدكتور في كلية الإعلام بجامعة دمشق.. إليك التفاصيل#نيو_ميديا_سوريا #تلفزيون_سوريا
WARNING: This video contains graphic content and may be upsetting to some people pic.twitter.com/pmbiRafhcV
أقرّ بالمخالفات التي ارتكبها
وقالت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري إن القرار صدر بعد التحقيق مع الأستاذ من قبل اللجنة المكلفة من كلية الحقوق ومواجهته بالأدلة، مشيرة إلى أنه أقرّ بالمخالفات التي ارتكبها.
وأضافت، نقلاً عن مصدر في الجامعة، أن "الأمر معروض خلال الفترة القادمة على مجلس التأديب الذي يرأسه قاض، وغالباً بمثل هذه الحالات يتخذ مجلس التأديب عقوبة الطرد بحق أي عضو هيئة تدريسية يرتكب مخالفات تتعلق بالجانب الأخلاقي".
وذكرت أن "العقوبات التأديبية التي يجوز إيقاعها على أعضاء الهيئة التدريسية من مجلس التأديب تضم الإنذار وتوجيه اللوم، إضافة إلى توجيه اللوم مع تأخير الترفيع لمدة سنتين على الأكثر، وتأخير التعيين في الوظيفة الأعلى لمدة سنتين على الأكثر، وقطع تعويض التفرغ وتعويض التفرغ الإضافي".
وأشار إلى أن الأستاذ أحيل إلى التحقيق "بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت مؤخراً ونشر عدد من المقاطع بحقه ما اقتضى اتخاذ هذا الإجراء، ولا سيما أن المسألة باتت قضية رأي عام".
ولفت المصدر إلى أنه "تمت متابعة واقع المقررات التي كان يدرسها المدرس من عمادة الكلية ليصار إلى تكليف أساتذة آخرين بها بما يحافظ على استمرار العملية التدريسية، على ألا يحدث ذلك أي فوات أو تأثير سلبي على الطلبة.".
وبحسب الصحيفة، أحالت الجامعة، منذ بداية العام الماضي وحتى تاريخه، 17 عضواً في الهيئة التعليمية إلى "مجلس التأديب"، كما حوّل إداريون إلى محكمة مسلكية خلال الأشهر الماضية.