حظرت جامعة دمشق على طلابها ارتداء "الساعة الذكية" بكافة أنواعها خلال الامتحانات الرسمية، معتبرةً إياها وسيلة للغش، ومهددةّ المخالفين بعقوبة الفصل النهائي.
وزعم نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلاب محمد تركو، أن كثيرا من الطلاب يستخدمون "الساعة الذكية" وسيلة للغش الإلكتروني، من خلال ربط شخص خارج قاعة الامتحان مع الطالب، مشيراً إلى أن ذاكرة الساعة تصفّر بمجرد قطع الإرسال عنها، وفق ما نقل موقع "كيو ستريت جورنال" المقرب من النظام، يوم الأحد.
وقال تركو، إن إدارة الجامعة أخبرت الطلاب قبل 3 أشهر عبر منشورات ألصقت على أبواب الكليات، تعلمهم فيها أن ارتداء "الساعة الذكية" بات محظوراً.
وادعى تركو، أنهم ضبطوا أكثر من 15 حالة غش باستخدام "الساعة الذكية" خلال العام الماضي، وكانت العقوبة بعلامة الصفر في الامتحان مع الإنذار، محذراً الطلاب من عقوبات أشد في حال استخدموا الوسائل التقنية للغش.
جامعة دمشق تشدد عقوبة الغش
وفي حزيران 2021، أصدر مجلس جامعة دمشق قراراً شدّد فيه العقوبة بحق الطالب الذي يثبت استخدامه الوسائل التقنية أو انتحال الشخصية للغش في الامتحانات الجامعية.
ويقضي القرار بإعادة النظر في إعادة الطالب المعاقب بعقوبة الفصل النهائي بسبب المخالفات المذكورة بعد مرور خمس سنوات على تاريخ صدور قرار العقوبة.
ويشترط القرار عرض كل حالة على مجلس الكلية ومجلس شؤون الطلاب ومن ثم العرض على مجلس الجامعة، وبهذا القرار تلغى كل القرارات السابقة المخالفة له.