ملخص:
- انتشال جثتين لمهاجرين غير نظاميين وإنقاذ 13 آخرين قبالة السواحل التونسية.
- ازدياد تدفق الهجرة غير النظامية من شمال أفريقيا إلى السواحل الإيطالية.
- حالات الغرق المتكررة تجعل الطريق من شمال أفريقيا إلى أوروبا من أخطر طرق عبور المهاجرين غير النظاميين.
أعلنت السلطات التونسية، اليوم السبت، انتشال جثتين لمهاجرين غير نظاميين، أحدهما طفل رضيع والآخر شاب في الـ 20 من عمره، إضافة إلى إنقاذ 13 آخرين بعد غرق مركبهم قبالة سواحل مدينة قابس القريبة من الحدود الليبية.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني التونسي، في بيان، إن المهاجرين هم مواطنون يحملون الجنسية التونسية.
وأوضح البيان، أن مركب مهاجرين غير نظاميين تونسيين كان يقل 20 شخصا غرق فجر اليوم السبت، على بعد 120 مترا من شواطئ مدينة قابس جنوبي البلاد.
وجاء في البيان، أن الحرس قام بانتشال جثتين وإنقاذ 13 مهاجرا غير نظامي تونسي فيما لا يزال البحث جارياً عن بقية المفقودين.
وبحسب البيان، فإن الجثتين كانتا لرضيع وشاب يبلغ من العمر 20 عاما.
أخطر طريق
الأربعاء الماضي، لقي 41 مهاجرا من جنسيات مختلفة غالبيتهم من القارة الأفريقية مصرعهم في البحر من جراء غرق زورق كان يقلهم قبالة السواحل الإيطالية وانطلق من شواطئ صفاقس التونسية.
تشهد شواطئ تونس في السنوات الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا عبر البحر.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن أكثر من 1800 شخص غرقوا في البحر المتوسط، منذ بداية العام الجاري، في أثناء عبورهم من شمال أفريقيا باتجاه السواحل الأوروبية وخاصة الإيطالية.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي وقع اتفاقا بقيمة 118 مليون دولار أميركي مع تونس للحد من الهجرة "غير النظامية" انطلاقاً من شواطئها.
في حين سجلت الأمم المتحدة أكثر من 17 ألف وفاة واختفاء في وسط مياه المتوسط منذ عام 2014، الأمر الذي يجعل هذا الطريق من أخطر طرق عبور المهاجرين في العالم.