توقعت وزارة الزراعة في حكومة النظام السوري زيادة إنتاج محصول الزيتون بالموسم الحالي بنسبة 30 في المئة مقارنةً بالعام الفائت.
ونقلت صحيفة (الوطن) الموالية عن مدير مكتب الزيتون في الوزارة عبير جوهر أن "السنة الماضية لم تكن سنة حمل للزيتون، والسنة الحالية في حال قدمت الخدمات والدعم للأشجار المزروعة بالزيتون ستكون سنة حمل ومن المؤكد أن يكون الإنتاج أفضل من الإنتاج في السنة الماضية".
وأوضحت جوهر أن "هذا العام يعتبر عام خير ومبشر بالنسبة للزيتون قياساً للسنوات السابقة، إذ إن البرودة التي حصلت تعتبر مفيدة لنشاط البراعم وموسم الأمطار".
وأضافت: "خلال جولتي على حقول الزيتون لاحظت أن مجمل الحقول بحاجة إلى دعم بالسماد والأراضي أصبحت بحاجة للأسمدة وخصوصاً التي كانت مهملة منذ مدة طويلة وغير مدعمة بالأسمدة"، مؤكدةً عدم وجود كميات كافية من الأسمدة لدعم قطاع الزيتون.
وأشارت إلى أن نسبة أشجار الزيتون تشكل 65 في المئة من الأشجار المثمرة في سوريا، كما تعدّ الأكبر من حيث المساحة المزروعة، لافتةً إلى عدم وجود إحصائية دقيقة بخصوص زيادة المساحات المزروعة بالزيتون للموسم المقبل.
وانخفض إنتاج الزيتون في سوريا العام الفائت بنسبة 24 في المئة عن الموسم الذي قبله، وشمل الانخفاض محافظات حلب وإدلب وحمص وحماة وطرطوس ودرعا والغاب والسويداء. بحسب مدير مكتب الزيتون عبير جوهر.
وأكدت جوهر أن انخفاض الإنتاج في معظم مناطق سوريا بسبب ظاهرة المعاومة وارتفاع درجات الحرارة في فترات حرجة "الإزهار والعقد" مما انعكس سلباً على نسبة الثمار العاقدة والإنتاج.