البث المباشر
وجه قاضي التحقيق اللبناني طارق البيطار، تهماً تتعلق بـ"القتل على القصد الاحتمالي"، بحق مسؤولين لبنانيين رفيعي المستوى بينهم رئيس الوزراء السابق حسان دياب، فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت عام 2020.
واتهم البيطار كلاً من دياب، والنائبين نهاد المشنوق وغازي زعيتر (وهما وزيران سابقان)، بارتكاب جرائم قتل وإيذاء وإحراق وتخريب معطوفة جميعها على "القصد الاحتمالي"، وحدد لهم موعداً للاستجواب في 6 شباط القادم، وفق ما ورد في بلاغات تداولتها وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر قضائية، إن البيطار حدد موعداً لاستجواب 15 شخصية في شباط القادم بشأن انفجار المرفأ، بينهم كذلك النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات و3 قضاة آخرين، ولم يتم الكشف عن التهم الموجهة لبقية الشخصيات حتى الآن، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".
اتهامات لشخصيات عسكرية وأمنية كبيرة
وقالت مصادر قضائية، إن البيطار وجّه اتهامات إلى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا وقائد الجيش اللبناني السابق جان قهوجي، وفق ما نقلت وكالة "رويترز"، أمس الإثنين.
وكان المتهمون الثلاثة قد نفوا في وقت سابق ارتكابهم أي مخالفات تتعلق بانفجار مرفأ بيروت، ولم تذكر المصادر القضائية على وجه التحديد الاتهامات التي تواجهها هذه الشخصيات الآن.
وقرر القاضي طارق البيطار استئناف التحقيقات في انفجار مرفأ بيروت بشكل مفاجئ أمس الإثنين، بعد توقف التحقيق لأكثر من عام، بسبب معارضة قوى سياسية وعسكرية في البلاد لسير التحقيقات أبرزها "حزب الله".
وأشادت المتحدثة باسم ضحايا الانفجار، ماريانا فضوليان التي فقدت شقيقتها في تفجير المرفأ، باستئناف التحقيق ووصفت الأمر بأنه النبأ الأكثر إيجابية في القضية حتى الآن.
