أعلنت مديرية الجمارك التابعة لنظام الأسد، عن ضبط كمية من الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة المهربة في محافظة درعا مخبأة ضمن 150 فروجاً مذبوحا.
وقال الآمر العام للجمارك آصف علوش لصحيفة الوطن الموالية، إنه "تم ضبط الأدوية المزمنة المهربة في منطقة بصرى الشام مخبأة ضمن 150 فروجاً مذبوحاً وتم احتجاز كميات الأدوية التي رجح أن تكون قادمة من الأردن وإنها أدوية غالية الثمن".
وأشار "علوش" إلى ضبط بضاعة مهربة في حلب تجاوزت غراماتها 250 مليون ليرة سورية معظمها ألبسة وأدوية كهربائية مصدرها تركي.
اقرأ أيضا: إيرادات النظام الأولى.. أطنان مخدرات الأسد وحزب الله تغزو العالم
وخلال السنوات الماضية نشطت عمليات التهريب عبر الحدود السورية وخاصة تهريب المخدرات، حيث تمكنت إدارات جمارك كل من الأردن السعودية وقبرص وتركيا واليونان وإيطاليا، بالإضافة إلى مصر؛ من ضبط كميات هائلة من أصناف المخدرات، غالبيتها من حبوب (الكبتاغون) المخدرة يتجاوز عددها المليار حبة (دون معرفة عدد ما تم تهريبه وتصريفه دون ضبطه)، وجميعها قادمة من موانئ سوريا البحرية أو المعابر البرية، وجميعها مسيطَر عليها من قبل النظام.
اقرأ أيضا: رغم أطنان المخدرات المضبوطة.."سوريا نظيفة" وفق وزير داخلية الأسد