أعدم عناصر تابعون لتنظيم "الدولة" اليوم الثلاثاء، شخصين في بلدة البصيرة التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، والتي دخلها العناصر يوم أمس الإثنين وأطلقوا النار على منازل فيها.
وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إن الأهالي عثروا على رأسين مقطوعين لأشخاص من بلدة البصيرة معلقين على منصّة قرب سوق البلدة وبجانبهم أوراق تبين التهم الموجهة إليهم وهي السرقة والسطو باسم "الدولة الإسلامية".
وأضافت المصادر أن المدنيين كانوا قد اختفوا ليل الإثنين بعد دخول عناصر التنظيم إلى البلدة، ليعثروا لاحقاً على جثثهم في مكان آخر، مشيرةً إلى أنَّ عناصر "التنظيم" يدخلون بشكل سري إلى ريف دير الزور وعبر دراجات نارية في ظل تقاعس "قسد" عن حماية البلدة من هجماتهم.
وتداول ناشطون صوراً قالوا إنها لرأسين مقطوعين في بلدة البصيرة ويعتذر موقع تلفزيون سوريا عن عرض الصور لقساوتها، فيما لم يتحقق الموقع من صحتها إلى الآن.
ويوم أمس الإثنين، دخلت خلايا لتنظيم "الدولة" إلى بلدة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، واستهدفت منازل لمدنيين بحجة امتناعهم عن دفع "الزكاة" دون وقوع إصابات.
وسبق أن نفذ عناصر من تنظيم "الدولة"، منتصف الشهر الفائت، عملية إعدام بحق شاب في قرية "الطكيحي" شرقي مدينة دير الزور، بتهمة العمالة لـ "الكفار".
وينفذ تنظيم "الدولة" عمليات اغتيال وقتل في البادية السورية بالإضافة إلى هجمات على قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران المنتشرة في تلك المنطقة.
ويتخذ تنظيم "الدولة" جيوباً له في بادية دير الزور والبادية السورية على وجه العموم والتي تقدر مساحتها بـ 80 ألف كيلو متر مربع، الأمر الذي يمنح التنظيم القدرة على التحرك وتنفيذ العمليات والاختفاء.