تبنى تنظيم الدولة المسؤولية عن تفجير مسجد "كوتشا ريسالدار" الخاص بـ"الشيعة" في مدينة بيشاور القديمة شمال غربي باكستان، وفق وكالة "الأناضول".
وارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحاري الذي ضرب المسجد إلى 57 شخصاً، بالإضافة إلى 200 جريح.
إدانات عربية ودولية
ودانت دول عربية عدة وتركيا والأمم المتحدة التفجير الذي استهدف المسجد، أمس، خلال إقامة صلاة الجمعة، حيث قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي: "إن دور العبادة يجب أن تكون ملاذات لا أهدافاً"، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا ومعرباً عن تضامنه مع الشعب الباكستاني.
وقالت وزارة الخارجية التركية "إننا ندين بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع، وندعو بالرحمة للضحايا، والشفاء العاجل للجرحى، ونقدم التعازي لباكستان الصديقة والشقيقة حكومة وشعباً".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية في بيان عن إدانتها لـ "التفجير الإرهابي" ووقوفها إلى جانب باكستان، مؤكدة موقفها الرافض لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين وسفك دماء الأبرياء.
واستنكرت الإمارات عبر بيان لوزارة خارجيتها هذه "الأعمال الإجرامية"، مؤكدةً رفضها الدائم لجميع أشكال العنف و"الإرهاب" التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.
كما دانت وزارة الخارجية والمغتربين الأردنية التفجير، قائلةً إنه: "يتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية"، وأعربت مصر عن تضامنها مع الشعب الباكستاني "ووقوفها مع باكستان في مواجهة الإرهاب بأشكاله كافة".
وأكدت الكويت تضامنها مع باكستان، وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها، في حين قال رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي "الخزي والعار للمجرمين الإرهابيين أعداء الدين والإنسانية".