ملخص:
- ندد النظام السوري بالغارات الإسرائيلية على دمشق التي قتلت وأصابت عدداً من عناصر قواته.
- انتقد النظام الصمت الدولي إزاء "الاستهتار الإسرائيلي" بالقوانين والمواثيق الدولية.
- حذر من أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية قد يؤدي إلى "تصعيد خطير وعواقب وخيمة".
- شن الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية غارات استهدفت مواقع عسكرية ومنظومات دفاع جوي في دمشق ، رداً على إطلاق مسيرتين نحو شمالي إيلات.
نددت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع في العاصمة دمشق الليلة الماضية، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام.
وانتقدت الوزارة استمرار الصمت الدولي إزاء "الاستهتار الإسرائيلي بجميع القوانين والمواثيق الدولية"، معتبرة أن ذلك سوف "يقوض قدرة المنظمة الأممية على مواجهة هذه الانتهاكات الجسيمة لميثاقها وشرعتها الدولية".
كذلك اعتبر البيان أن "تمادي سلطات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على الأراضي السورية والدول الأخرى في المنطقة، ينذر بجرها إلى تصعيد خطير سيؤدي إلى تداعيات يصعب السيطرة عليها، وعواقب وخيمة لا يمكن التنبؤ بها".
وطالب البيان الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها "في وضع حد للجرائم الإسرائيلية الممنهجة، وفي مقدمتها إنهاء احتلالها للأراضي العربية المحتلة"، مشيراً إلى "حق النظام الراسخ في الدفاع عن سيادته وتحرير الأراضي المحتلة بكافة الوسائل المشروعة التي يضمنها القانون الدولي".
الغارات الإسرائيلية على دمشق
تعرضت مواقع تابعة لقوات النظام في مدينة دمشق وريفها لقصف إسرائيلي الليلة الماضية، ما أدى إلى مقتل عسكري وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وذكرت وزارة الدفاع في حكومة النظام أن الجيش الإسرائيلي "شن بعد منتصف الليلة الماضية عدواناً انطلق من اتجاه الجولان المحتل، مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية وأحد الأبنية في منطقة كفر سوسة".
وزعمت الوزارة أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام "تصدت للصواريخ الإسرائيلية رغم كثافتها وأسقطت عدداً غير قليل منها".
وأعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن غارات الليلة الماضية، قائلا إنها جاءت رداً على إطلاق طائرات مسيرة من سوريا نحو الأراضي المحتلة.
وأضاف أنه استهدف مقر قيادة مركزياً وبنى عسكرية لقوات النظام وأهدافا تابعة للدفاع الجوي في دمشق، محذرا النظام من أنه "سيدفع ثمن كل عمل ينطلق من أراضيه".
ووفقاً لمصادر محلية، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت منظومة دفاع جوي ومستودعات ذخيرة في جبل قاسيون، ومنظومة دفاع جوي في منطقة دمر، ومبنى في كفر سوسة.