توفيت سيدة من محافظة دير الزور شرقي سوريا، إثر التعذيب داخل سجون النظام السوري، بعد اعتقال دام لسنوات.
ونعى ناشطون وشبكات محلية في دير الزور، السيدة تهاني أحمد حميدي بعد وفاتها تحت التعذيب في سجون النظام السوري.
وتنحدر "حميدي" من بلدة المريعية بريف دير الشرقي، وبحسب المصادر، فإنها مُعتقلة لدى النظام منذ سنوات، وسبق أن دفع ذووها ملايين الليرات للحصول على خبر عنها.
القتل تحت التعذيب في سجون النظام
وضمن تقرير لها في شهر حزيران الماضي قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إنَّ ممارسات التعذيب في سوريا مستمرة دون محاسبة المتورطين فيها، مؤكدة أن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب بلغت 15281 شخصاً منذ آذار من عام 2011 حتى حزيران 2023 بينهم 198 طفلاً و113 سيدة.
ووثقت الشبكة مسؤولية النظام السوري عن مقتل 15039 شخصاً بينهم 190 طفلاً و94 سيدة، من جراء التعذيب في سجونه، ووفق الشبكة، فإن النظام اعتقل العدد الأكبر من المواطنين السوريين، ولا يزال لديه الغالبية منهم، في عداد المختفين قسرياً.