البث المباشر
تشهد محافظة دمشق الخاضعة لسيطرة النظام السوري ارتفاعا كبيرا في أسعار الألبسة مع اقتراب عيد الفطر السعيد.
موقع تلفزيون سوريا جال في أسواق العاصمة دمشق، للوقوف على ارتفاع الأسعار وعدم قدرة المدنيين من الشراء لأطفالهم هذا العيد في ظل غلاء كبير يعيشه الناس في مناطق سيطرة النظام.
عجز عن الشراء
بألم وحسرة تقول السيدة سمر الحسن، القاطنة في دمشق، إنها لن تتمكن هذا العيد من شراء ملابس جديدة لأطفالها السبعة بسبب الارتفاع الكبير للأسعار، وقلة الدخل، وسوء المعيشة.
وتضيف خلال حديثها لموقع تلفزيون سوريا، إن دخلها الشهري، كمستخدمة في مدرسة، لا يمكنها من شراء ألبسة العيد لأطفالها، بسبب المعيشة الصعبة ودفع أجرة المنزل كل شهر.
محمد القاسم رجل خمسيني، وهو أب لأربعة أطفال، يقول لموقع تلفزيون سوريا، إن العجز الذي يعيشه تجاه شراء ألبسة عيد لعائلته صعب للغاية، فراتبه الشهري المقدم من شركة الكهرباء لا يكيفه ثمن شراء بنطالين وكنزة، حيث إن الأسعار هذه السنة في أسواق العاصمة دمشق مرتفعة بشكل كبير، ولا يمكن للفقراء الاقتراب منها.
البسطات مقصد الفقراء
تقول السيدة سحر غوطاني لموقع تلفزيون سوريا، إن ضعف الدخل الشهري، مقارنة بالأسعار التي لا تتقارب هذا العيد، لم يمكنها من شراء الألبسة من الأسواق، فكان مقصدها الأسواق الشعبية والبسطات، التي تعد هي سبيل الفقراء، فبعد المضيّ على عدد من البسطات، تمكنت من شراء الألبسة لأطفالها الخمسة.
اللي متلنا تعو لعنا.. بهذه الكلمات بدأ رضوان قلعجي حديثه مع موقع تلفزيون سوريا، وقال إن الأسواق الفخمة ليست لهم، ولا يستطيعون شراء ألبسة منها، بسبب غلاء الأسعار، فإن مقصدنا تلك البسطات البسيطة، التي تتناسب مع دخله الشهري، كونه يتقاضى ٧٥٠٠ يومياً في عمل الإنشاءات.
أبو محمد وهو اسم مستعار رفض الكشف عن اسمه لضرورات أمنية، قال إنه في بداية شهر رمضان ومع ارتفاع الأسعار، وتخفيفاً على المواطن، اُفتتح سوق رمضان الخير منذ عدة سنوات، عند جسر الرئيس الواقع بين السبع بحرات، وشارع الثورة، وموعده في هذا الشهر، يبدأ في أول أيام رمضان، وينتهي مع عيد الفطر،
ويضيف أبو محمد، أن الأسعار في هذا السوق مقبولة إلى حد ما، ويوجد عدد كبير من التجار ومن بينها الغرفة السورية للتجارة، وتبدأ المنافسات بشكل كبير.
وبحسب ما أوضح، فإن هناك فرقا كبيرا بين الأسواق داخل السوق وخارجه.
ألبسة
الأحدث
مصدر خاص أطلعنا على أسعار الألبسة، وأسعار كل منها:
- حيث سجل سعر البنطال الرجالي، النسائي، من 40 ألفا إلى 120 ألفا.
- وسعر القميص الرجالي، النسائي، من ٣٠ ألفا إلى ٩٠ ألفا.
- وسعر الحذاء الرجالي، النسائي، من 40 ألفا إلى ١١٥ ألفا.
كل هذه الأسعار تعتمد على موقع المحل وعلى نوعية البضاعة الموجودة.
