بث تلفزيون سوريا لقطات أظهرت حجم الدمار في المنزل الذي شهد إنزالاً جوياً من قبل القوات الأميركية في أطمة بريف إدلب، بعد منتصف ليل الأربعاء – الخميس.
وأظهر البث انهيار أجزاء من البناء بعد تعرضه لقصف بالصواريخ من الطائرات المروحية الأميركية، كما بيّن آثار عمليات التفتيش التي قال مراسل تلفزيون سوريا إنها كانت "دقيقة".
وبحسب المراسل، فإن القوات الأميركية حظرت أهالي المنطقة، خلال العملية، من الخروج من منازلهم، مشيراً إلى أنها استجوبت فيما بعد عدداً منهم.
وبحسب "الدفاع المدني السوري"، أسفرت العملية عن مقتل 13 شخصاً على الأقل، بينهم 6 أطفال و4 نساء، نتيجة القصف والاشتباكات، مشيراً إلى أن فرقه أسعفت المصابين وانتشلت الجثث وسلمت اثنتين للطبابة الشرعية في مدينة إدلب.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" قد نشرت تفاصيل عملية الإنزال، إذ قالت إنها نُفّذت على بعد 24 كيلومتراً من مكان مقتل زعيم تنظيم "الدولة"، أبي بكر البغدادي.
وأضافت أن مروحيات أباتشي وطائرات مسيرة وقوات برية شاركت في العملية التي خُطط لها خلال الأيام القليلة الماضية واستهدفت "إرهابياً كبيراً" دون أن تسمه.
وأكدت الصحيفة أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيتحدث في وقت لاحق، اليوم الخميس، بشأن العملية في شمالي سوريا، دون تحديد الموعد.
وحتّى الساعة لم تتوفّر أي معلومات عن المُستهدفين بعملية الإنزال الجوي في إدلب، كما لم تُحدّد بعد هوية القتلى، إلّا أنّ مصادر رجّحت بأنّ المُستهدفين هم قياديون يتبعون إمّا لـ تنظيم الدولة (داعش) أو "حرّاس الدين" المرتبط بـ"القاعدة".