البث المباشر
قيّدت "تلغرام" الوصول إلى القنوات التابعة لحركة حماس، وذلك للحد من تأثير الجماعة في الإنترنت بعد ضغوط من المنتقدين في ظل الحرب بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.
وحجبت المنصة الوصول إلى القناة الرسمية لحركة حماس، وكتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، على نظام التشغيل أندرويد، وليس من الواضح إن كانت تلغرام قد فعلت الشيء نفسه على نظام "آي أو إس".
وعند محاولة الوصول إلى القناة، تظهر رسالة نصها: "للأسف، لا يمكن عرض هذه القناة على تطبيقات تلغرام التي نُزِّلت من متجر غوغل بلاي".
ولا تزال بعض القنوات الأخرى المرتبطة بحماس، مثل: غزة الآن، التي تمتلك أكثر من 1.6 مليون مشترك، متاحة على تلغرام.
وألقت "تلغرام" اللوم في الحظر على إرشادات متجر تطبيقات غوغل، وذلك وفقا لتقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست.
ضغوط على شركات التواصل الاجتماعي
وتعرضت شركات التواصل الاجتماعي لضغوط شديدة للتحرك بشأن انتشار المعلومات المضللة والدعاية وسط العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأرسل الاتحاد الأوروبي عدة تحذيرات إلى شركات، مثل: إكس وميتا، يحذرها من أنها ستواجه تحقيقات وعقوبات محتملة بموجب قانون الخدمات الرقمية إن هي لم تفعل ما يكفي لمكافحة المعلومات المضللة المحيطة بالحرب بين إسرائيل وحماس.
وقاوم المدير التنفيذي لشركة تلغرام "بافيل دوروف" في السابق الدعوات لإزالة حسابات حماس من التطبيق، مشيرا إلى أن الجماعة كانت مصدرا مهما للمعلومات عن الحرب.
وفي منشور بتاريخ 13 تشرين الأول الحالي، قال دوروف إن مشرفي المنصة وأدوات الذكاء الصناعي يزيلون يوميا ملايين المنشورات المتعلقة بالحرب التي "لا شك في ضررها"، لكنه أضاف أن "معالجة التغطية المتعلقة بالحرب نادرا ما تكون واضحة".
وبين أنه سبق لحركة حماس أن "استخدمت تطبيق تلغرام لتحذير المدنيين في عسقلان لمغادرة المنطقة قبل هجماتها الصاروخية".
وقال دوروف: "هل سيساعد إغلاق قناتهم في إنقاذ الأرواح أم أنه سيعرّض مزيدا من الأرواح للخطر؟".
وأضاف: "في حين أنه سيكون من السهل بالنسبة لنا تدمير مصدر المعلومات هذا، فإن فعل ذلك يخاطر بتفاقم الوضع السيئ بالفعل".
المصدر: البوابة العربية للأخبار التقنية
