قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها لها إنَّ ما لا يقل عن 126 مدنياً بينهم 18 طفلاً و8 سيدات، وإعلامي تمَّ توثيق مقتلهم في تشرين الأول 2020 على يد أطراف "النزاع".
وأشارت الشبكة إلى توثيق مقتل 86 مدنياً بسبب الألغام منذ بداية العام بينهم 15 طفلاً في حصيلة هي الأعلى في العالم.
ولفت التقرير إلى وجود صعوبة كبيرة في تحديد الجهة التي قامت بزراعة الألغام، وذلك نظراً لتعدد القوى التي سيطرت على المناطق التي وقعت فيها تلك الانفجارات، ولذلك فإن التقرير لا يُسند الغالبية العظمى من حالات قتل الضحايا بسبب الألغام إلى جهة محددة، ولم تكشف أيٌّ من القوى الفاعلة في سوريا عن خرائط للأماكن التي زرعت فيها الألغام.
وفقاً للتقرير فإنَّ فريق توثيق الضحايا في الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثَّق في تشرين الأول مقتل 126 مدنياً بينهم 18 طفلاً و8 سيدات (أنثى بالغة)، منهم 31 مدنياً بينهم طفلان، وسيدتان قتلوا على يد قوات النظام.
وقتل مدنيان على يد القوات الروسية، ومدنيان بينهما طفل على يد تنظيم الدولة. في حين قتلت هيئة تحرير الشام مدنيين، وقتل الجيش الوطني طفلا.
وبحسب التقرير فقد قتلت قوات سوريا الديمقراطية في تشرين الأول مدنيين أيضا، وقتلت قوات التحالف الدولي 7 مدنيين بينهم طفل واحد وسيدة. كما سجَّل التقرير مقتل 79 مدنياً، بينهم 13 طفلاً، و5 سيدة على يد جهات أخرى. وثق التقرير مقتل إعلامي على يد القوات الروسية.
اقرأ أيضا: روسيا مسؤولة عن قصف 207 منشآت طبية في سوريا
ووثَّق فريق العمل في الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تشرين الأول مقتل 10 ضحايا تحت التعذيب جميعهم على يد قوات النظام.
واعتبر التقرير نظام الأسد المسؤول الرئيس عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة كوفيد – 19، مُشيراً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً، موضحاً أنَّ قرابة 3327 من الكوادر الطبية لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري لدى النظام السوري بحسب قاعدة بيانات الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
ووثق التقرير 3 مجازر في تشرين الأول كانت واحدة منها على يد قوات النظام، ومجزرة على يد قوات التحالف الدولي، ومجزرة إثر انفجار سيارة مفخخة مجهولة المصدر في مدينة الباب بريف محافظة حلب.
اقرأ أيضا: 551 منهم على يد النظام.. مقتل 707 صحفيين في سوريا منذ 2011