كشف عالم ديموغرافي إسرائيلي أن نسبة اليهود في أراضي فلسطين التاريخية، من النهر إلى البحر، لا تتجاوز 47% من عدد السكان، في حين يشكل العرب نحو 48% والذين يسجلون عمراً أصغر ونمواً أسرع.
وقال أستاذ الجغرافيا بجامعة حيفا، أرنون سوفير، أمس الثلاثاء في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، هناك 7.45 ملايين يهودي وغير يهودي، إلى جانب 7.53 ملايين مواطن عربي وفلسطيني يعيشون فلسطين التاريخية.
ويقصد بفلسطين التاريخية، إسرائيل بالإضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف أنه عندما يؤخذ عدد المقيمين غير الإسرائيليين في الاعتبار، يظهر أن نسبة اليهود تتراوح بين 46-47% من إجمالي سكان المنطقة.
وحذر الأكاديمي الإسرائيلي الإسرائيليين من "الخطر الديمقراطي" الذي ستنزلق إليه الدولة في حال أصبح اليهود أقلية حاكمة في هذه المنطقة.
أرنون سوفير هو جغرافي إسرائيلي وأستاذ علوم الجغرافيا والبيئة، ومتخصص في قضايا المياه والديموغرافيا. وهو أحد مؤسسي جامعة حيفا، معروف ببحثه في القضايا الديموغرافية والمائية والبيئية والسياسية والاستراتيجية الخاصة بإسرائيل، وفقاً لتعريفه في ويكيبيديا.
عدد سكان إسرائيل
ووفقا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي الرسمي، في نهاية عام 2021، بلغ عدد سكان إسرائيل 9.449 ملايين شخص، بما في ذلك المستوطنون الإسرائيليون في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة.
من بينهم 6.982 ملايين (74%) من اليهود، 1.99 مليون (21%) من العرب، و472 ألفا (5%) من غير اليهود أو العرب.
ويقدر مكتب الإحصاء الفلسطيني أن عدد السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية يزيد قليلا عن 3 ملايين نسمة، بينما يبلغ عدد سكان غزة أكثر من مليوني نسمة.
وأوضح الأكاديمي الإسرائيلي لإذاعة الجيش أنه على الرغم من أن معدل المواليد كان أعلى بين السكان اليهود في السنوات الأخيرة، كان معدل الوفيات أعلى أيضاً، مما يعني أن عدد السكان العرب، الذين متوسط أجيالهم أصغر بكثير من السكان اليهود، ينمو بشكل أسرع.
ويقدر سوفير أن يصل عدد إجمالي سكان إسرائيل في عام 2065 إلى نحو 35 مليون نسمة.