icon
التغطية الحية

تقرير إسرائيلي: إيران تسعى للسيطرة على صناعة الأسلحة الكيميائية في سوريا

2023.08.03 | 11:28 دمشق

مراكز البحوث العلمية في سوريا
يشير التقرير إلى محاولة إيران إنشاء ممر إلى البحر المتوسط إلى لبنان عبر العراق وسوريا لتسليح "حزب الله" - مركز ألما
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • تقرير إسرائيلي يكشف عن سعي إيران للسيطرة على صناعة الدفاع في سوريا، خاصة الأسلحة الكيميائية.
  • تحدث التقرير عن إنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية في "مركز البحوث العلمية" وسبل إيران للاستفادة منه.
  • حذر التقرير من استخدام "حزب الله" للأسلحة الكيميائية المصنعة في سوريا في مواجهات مقبلة مع إسرائيل
  • إيران تركز على تطوير وتصنيع الصواريخ الدقيقة والصواريخ الموجهة باستخدام "مراكز البحوث العلمية".
  • الإيرانيون يظلون ملتزمين بأهدافهم، حتى لو استدعى ذلك تقليص الزوايا أو التضحية بجودة الإنتاج.
  • يشير التقرير إلى محاولة إيران إنشاء ممر إلى البحر المتوسط عبر العراق وسوريا لتسليح "حزب الله".
  • يتوقع التقرير استهداف مخازن الأسلحة الكيميائية في حالة حدوث حرب، سواء في سوريا أو لبنان.
  • يوفر التقرير معلومات مفصلة عن مواقع مركز البحوث العلمية في سوريا وأفرادها، ويسلط الضوء على التهديد الإيراني من خلالها.

كشف تقرير مطوّل أصدره مركز "ألما للبحوث والتعليم" الإسرائيلي أن إيران تسعى للسيطرة على قطاعات رئيسية من صناعة الدفاع في سوريا، وبشكل خاص الأسلحة الكيميائية.

وتحدث التقرير عن إنتاج وتخزين المواد الكيميائية في "مركز البحوث العلمية" التابع للنظام السوري، مع إمكانية استخدامها عسكرياً في المستقبل، مشيراً إلى أن استثمار النظام السوري للسلاح الكيميائي شكل تهديداً خطيراً لعدة عقود، حيث يعتمد النظام على هذا النوع من الأسلحة كرادع يساعده على البقاء، ويستخدم مخزونه منها كضمانة لبقائه.

وقال التقرير إن إيران تلعب دوراً بارزاً في مراكز النظام السوري لإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية، مضيفاً أن ذلك يثير مخاوف من استخدام هذه الأسلحة في أي مواجهة مقبلة مع إسرائيل، كما أن أي تداول للمواد المكونة للأسلحة الكيميائية يمكن أن يؤدي إلى كوارث، مثل الانفجار في ميناء بيروت، الناتج عن نترات الأمونيوم.

على ماذا تركز إيران في "مركز البحوث"؟

ووفق التقرير، ينصب تركيز إيران الرئيسي على تطوير وتصنيع الصواريخ الدقيقة، والصواريخ الموجهة، والصواريخ البالستية، والطائرات المسيّرة، باستخدام مراكز "البحوث العلمية" التابعة للنظام السوري.

وأوضح التقرير أن إيران تعتبر مركز "البحوث العلمية" محركاً للنمو في تطوير وإنتاج الأسلحة التقليدية الحديثة بناءً على التكنولوجيا الإيرانية على الأراضي السورية، وتوفر تلك العمليات الوقت وتختصر الخدمات اللوجستيات اللازمة لنقل السلاح من إيران إلى النظام السوري و"حزب الله" في لبنان، الذي يتعرض بشكل دائم للأذى والتعطيل من خلال الهجمات الإسرائيلية.

وأشار مركز "ألما" إلى أن "مراكز البحوث العلمية" التابعة للنظام السوري استُهدفت عدة مرات خلال السنوات الماضية، وعطلت الهجمات تصنيع الأسلحة وتخزينها لكنها لم توقف العمل في عدة مواقع.

وأكد التقرير أنه تم إيقاف العديد من المشاريع، ولكن العمل مستمر، موضحاً أن "الإيرانيين يتمسكون بأهدافهم، حتى لو كان ذلك يعني تقليص الزوايا أو التضحية بجودة الإنتاج".

ممر إلى المتوسط

ولفت التقرير إلى أن "بعض مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية وإنتاجها ترتبط بمحاولة إيران إنشاء ممر إلى البحر المتوسط، وهو طريق يربط إيران بلبنان عبر العراق وسوريا، ويمكنها من تسليح حزب الله".

ورجّح مركز "ألما" أن "لجوء حزب الله إلى الأسلحة الكيميائية في المواجهة القادمة مع إسرائيل لا يمكن استبعاده"، مشيراً إلى أن "تجميع الصواريخ الدقيقة والصواريخ المزودة بالأسلحة الكيميائية، مثل غاز السارين، للاستخدام من قبل حزب الله يتم في أحد مواقع مركز البحوث في منطقة مصياف، وسيتم نقلها إلى لبنان إذا تم استهدافها".

ويصف تقرير مركز الدراسات العبري 10 مواقع مرتبطة بمركز البحوث العلمية في سوريا، بما في ذلك مخططات وصور جوية، بالإضافة إلى منشآت لتخزين الأسلحة الكيميائية، ومواقع لتصنيع الصواريخ وتخزينها.

كما يقدم معلومات مفصلة عن الأفراد الذين يقفون وراء مراكز البحوث المنتشرة في عموم سوريا وخلفياتهم، ويسلط الضوء على التهديد الذي تشكله إيران من خلال سيطرتها على هذه المواقع، وإمداد "حزب الله" بها.

للاطلاع على التقرير كاملاً هنا.