icon
التغطية الحية

تفكيك شبكة مهربين نقلوا طالبي لجوء سوريين إلى إسبانيا

2024.10.24 | 21:49 دمشق

آخر تحديث: 24.10.2024 | 22:31 دمشق

457457
طالبو لجوء إلى أوروبا (Getty)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • فككت السلطات الإسبانية شبكة تهريب نقلت 70 طالب لجوء سورياً وجزائرياً إلى إسبانيا مقابل 10 آلاف يورو للشخص.
  • استخدمت الشبكة قوارب غير آمنة، ما شكل خطراً كبيراً على حياة المهاجرين.
  • المهاجرون أقاموا في ظروف سيئة في مدريد وتوليدو قبل التوجه إلى وجهات أوروبية أخرى.
  • اعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، بينهم زعيم الشبكة، وواجه المهربون المهاجرين بالعنف في حال عدم دفع المبلغ.

أعلنت السلطات الإسبانية تفكيك شبكة مهربين عملت على نقل العشرات من طالبي اللجوء السوريين إلى الأراضي الإسبانية مقابل مبالغ مالية تخطت الـ10 آلاف دولار للشخص الواحد.  

وقالت الشرطة الإسبانية اليوم الخميس، إنها فككت شبكة للمهربين يشتبه في قيامها بتهريب ما لا يقل عن 70 طالب لجوء سورياً وجزائرياً إلى إسبانيا، واعتقلت ثلاثة أشخاص، وفق وكالة فرانس برس.

وبحسب بيان الشرطة الإسبانية، فقد دفع كل طالب لجوء ما يصل إلى 10 آلاف يورو (10800 دولار) للعبور على متن قوارب صغيرة من الجزائر إلى إسبانيا قبل السعي للوصول إلى دول أوروبية أخرى.

وأوضح البيان أن القوارب كانت خالية من تدابير السلامة، كما أن رحلة العبور كانت بدون ماء أو طعام وتمثل "خطراً كبيراً" على حياة المهاجرين. وقالت الشرطة إن الشبكة استخدمت العنف ضد الذين لم يدفعوا المبلغ في الوقت المحدد.

وكان طالبو اللجوء يقيمون في ظروف "كارثية" في منطقتي مدريد وتوليدو، قبل أن يواصلوا رحلتهم إلى وجهات أخرى في إسبانيا وأماكن أخرى من أوروبا، وخاصة ألمانيا، بحسب بيان الشرطة الذي أشار إلى اعتقال ثلاثة أشخاص في منطقة توليدو بينهم زعيم الشبكة.

ضبط شبكات تهريب اللاجئين في إسبانيا

وتكررت عمليات تفكيك شبكات تهريب مماثلة في إسبانيا خلال الأشهر القليلة الماضية. ففي مطلع آب الفائت، أعلنت الشرطة الإسبانية أنها فككت شبكة من المهربين الذين أدخلوا ألف "مهاجر غير شرعي" جزائري وسوري إلى إسبانيا من الجزائر، ثم نقلوهم إلى دول أوروبية أخرى، مقابل مبلغ يصل إلى 20 ألف يورو للشخص الواحد.

وقالت الشرطة في بيان حينذاك، إن الشبكة الإجرامية مسؤولة عن "الدخول غير القانوني إلى بلدنا بواسطة قوارب سريعة مستأجرة من الجزائر، لأكثر من 750 مهاجراً من أصل سوري وأكثر من 250 مهاجراً من أصل جزائري".

وسمحت العملية التي شاركت فيها وكالة يوروبول (الشرطة الأوروبية) بتوقيف 21 شخصاً في منطقة مدريد، وفي إقليم الأندلس (جنوب) حيث وصلت القوارب، وفي إقليم الباسك (شمال) على الحدود مع فرنسا. وفق وكالة فرانس برس.

وكانت الشبكة تُسكن المهاجرين في إسبانيا قبل تنظيم نقلهم إلى دول أوروبية أخرى مقابل مبالغ تصل إلى 20 ألف يورو، كما أوضحت الشرطة.