تداول ناشطون في ريف محافظة إدلب على مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً قالوا: إنها تعود إلى جسر الخط الحديدي في بلدة "بداما" التابعة لـ جسر الشغور جنوب غربي المحافظة، وقد تعرّض الجزء الأكبر منه للهدم والتفكيك.
اقرأ أيضاً: حكومة الإنقاذ تطالب بآجار أرض مخيم بإدلب رغم أنها لا تملكها
مصدر محلي من أهالي البلدة، فضّل عدم الكشف عن اسمه "خوفاً من الاعتقال" بحسب قوله، أفاد لتلفزيون سوريا أن مجموعة تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" باشرت، منذ نحو شهرين، بتفكيك جسر سكة الحديد في بلدة "بداما الصغيرة" واستخراج كميات كبيرة من الحديد المستخدم في بناء الجسر بالإضافة إلى حديد السكة المثبّتة فوقه.
اقرأ أيضاً: الاجتزاء بين التكسُّب والتديّن
وأوضح المصدر، أن مدير منطقة جسر الشغور المُعيّن من قبل الهيئة، اجتمع بأهالي البلدة عشية البدء بتفكيك الجسر محاولاً "إقناع الأهالي بفك جسر القطار، وإغراء بعضهم، لكنهم رفضوا جميعاً الأمر وبشدّة".
وأضاف أن "سلطة الأمر الواقع" على حد وصفه، "بدأت بتفكيك الجسر وسحب الحديد، رغم رفض الأهالي الذين خرجوا واحتشدوا قرب الجسر للاحتجاج، إلا أن "سياسة القمع والترهيب أسكتتهم" على حد تعبيره.
اقرأ أيضاً: "تحرير الشام" تفرض على مقاتلين في "الأحرار" مبايعة صوفان