البث المباشر
نصبت قوات النظام السوري، فجر اليوم الأحد، حاجزاً أمنياً على المدخل الشمالي لمدينة السويداء جنوبي سوريا، بالتزامن مع استمرار الحراك الشعبي ضد بشار الأسد في المحافظة.
وأشارت شبكة "السويداء 24" المحلية، إلى إقامة حاجز أمني فجر اليوم، بمحيط دوار العنقود بالقرب من مفرزة المخابرات الجوية، في مدخل مدينة السويداء الشمالي.
ولفتت الشبكة إلى مشاهدة حافلات كبيرة تحمل غرفاً مسبقة الصنع، وعدداً من العناصر الأمنية المسلحة تتمركز في المكان، وسط أنباء عن تحضيرات لإنشاء نقطة تفتيش.
وظهر اليوم، أكدت المصادر استمرار عمليات تعزيز الحاجز، مشيرة إلى أن الحاجز لم يوقف أياً من السيارات، كما لم يلحظ له أي نشاط أو تعاطٍ مع المارة.
تحضيرات منذ مطلع حزيران
ومنذ مطلع شهر حزيران الجاري، أكدت المصادر المحلية أن قوات النظام السوري تتحضر لإنشاء حاجز أمني في مدخل مدينة السويداء الشمالي، وذلك بعد تعزيزات عسكرية أرسلها جيش النظام، مطلع أيار الماضي، إلى المحافظة.
وذكرت أن تحضيرات تجري بالقرب من دوار العنقود على مدخل مدينة السويداء الشمالي، يتخللها رفع سواتر ترابية، مشيرة إلى أن تلك التحضيرات تجري بهدف إنشاء حاجز أمني في المنطقة.
ورصدت "السويداء 24" صوراً لجرافة ومعدات أخرى في محيط دوار العنقود، بالقرب من مفرزة المخابرات الجوية، في حين ذكر أحد الموجودين في المكان أنها "تحضيرات لإنشاء نقطة تفتيش".
تعزيزات النظام إلى السويداء
وخلال أيار الماضي، أرسلت قوات النظام السوري تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة السويداء، تضمنت دبابات وعربات مدرعة، وحافلات تقل عشرات العناصر، وقامت بتوزيعها على الثكنات العسكرية والفروع الأمنية.
والتزم النظام السوري، طوال الفترة الماضية، الصمت تجاه هذه التعزيزات والهدف منها وما إذا كانت تمهيداً للتصعيد ضد الحراك الشعبي في المحافظة، في حين زعم أمين فرع "حزب البعث" في السويداء، فوزات شقير، أن هذه التعزيزات ليست لغرض إنهاء الحراك الشعبي المناهض للنظام.
