icon
التغطية الحية

تعزيزات أمنية وعسكرية بإشراف من الفرقة الرابعة في درعا.. ما هدفها؟

2023.02.18 | 16:12 دمشق

عناصر من قوات النظام في مدينة درعا – 18 أيلول 2021 (رويترز)
عناصر من قوات النظام في مدينة درعا – 18 أيلول 2021 (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

عزز النظام السوري بشكل مكثف من وجود قواته العسكرية والأمنية في درعا على أوتستراد دمشق-عمان، بدءاً من حاجز منكت الحطب وصولاً إلى جسر خربة غزالة، وبإشراف مباشر من الفرقة الرابعة.

وأرسلت الفرقة 15 في مدينة إزرع عناصر مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، لتعزيز عدة نقاط في المنطقة، أبرزها مجمع الغزالي القريب من قرية قرفا، فضلاً عن إنشاء نقاط عسكرية جديد للنظام، وفق ما أورد "تجمع أحرار حوران"، اليوم السبت.

وقالت مصادر خاصة للتجمع، إن المجموعات التي وصلت إلى المنطقة قبل أيام، تتبع عملياً للفرقة الرابعة، التي نسّقت وأشرفت على عمليات التعزيز بشكل مباشر، بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية في المنطقة.

وبحسب المصادر، فإن هذه التعزيزات ستتمركز بشكل دائم في المنطقة، وهدفها حماية طريق التهريب ونقل الحشيش والمواد الأولية اللازمة لصناعة الكبتاغون في المنطقة.

استهداف قوات النظام في درعا

تأتي هذه التعزيزات كذلك بعد تزايد عمليات استهداف قوات النظام في درعا، من دون أن تتبنى أي جهة مسؤولية هذه العمليات، إذ انفجرت سيارة ملغمة، في مقر لميليشيا مصطفى المسالمة الملقب "الكسم" التابعة لـ"الأمن العسكري" بمدينة درعا، مطلع الشهر الجاري، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من عناصر الميليشيا.

وقبلها بأيام، أعلنت "وزارة الداخلية" في حكومة النظام السوري إصابة 15 عنصراً من قوات النظام إثر استهداف حافلة مبيت بعبوة ناسفة، كانت تقلهم قرب جسر خربة غزالة.

وكان مصدر قيادي سابق في الجيش الحر، أكد لـ"تجمع أحرار حوران"، أن عمليات استهداف الدوريات العسكرية والعناصر تأتي كردة فعل على تصاعد الانتهاكات، التي تقوم بها قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من قبل إيران بحق الأهالي في محافظة درعا.