البث المباشر
حدد المجلس الأعلى للانتخابات التركية (YSK) يوم أمس الإثنين 20 آذار الجاري موعداً نهائياً لتقديم طلبات الراغبين في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية التركية بدعم الناخبين، و23 الشهر الجاري للمرشحين عن الأحزاب في الانتخابات المقرر إجراؤها في 14 آيار المقبل.
وبحسب موقع (TRT) الحكومي، تقدم 18 شخصاً بطلباتهم إلى المجلس الأعلى للانتخابات بهدف ترشحهم إلى منصب رئاسة الجمهورية التركية في الانتخابات المقبلة، ووافق على 11 مرشحاً منهم.
ويشترط قبول طلبات الـ 11 مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية التركية أن يجمعوا 100 ألف توقيع وتقديمها إلى المجلس الأعلى للانتخابات في الفترة ما بين 22 إلى 27 من الشهر الجاري.
يسقط هذا الشرط عن الذي حصلوا على أكثر من 5 في المئة من نسبة الأصوات في الانتخابات الفائتة، وهو ما يشمل الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان، ومرشح تحالف الأمة كمال كليتشدار أوغلو.
ونشر الموقع أسماء المرشحين المطلوب منهم تقديم 100 ألف توقيع لإتمام عملية ترشيحهم، وهم: (محرم إينجي - دوغو برينجيك - محمد علي فاتح أربكان - سنان أوغان- أحمد أوزال - عرفان أوزن - حلمي أوزدان - خليل مراد أونفير - أركان توركتان - يعقوب توركال - داوود توران)، وذلك إلى جانب رجب طيب أردوغان وكمال كليتشدار أوغلو.
ورفض المجلس الأعلى للانتخابات طلبات مراد هاكان أوزان وجيم جنكيز أوزان وحُرّم أياز على أساس أن "الطلبات لم تُقدم إلى المجلس شخصياً".
بينما رفضت تسعة طلبات أخرى من بينهم زعيم حزب الرفاه الجديد (Yeniden Refah Partisi) فاتح أربكان، والمرشح عن تحالف تركيا (Türkiye İttifakı) أحمد أوزال بسبب "نقص في الأوراق" المقدمة، إلا أنهم استكملوا طلباتهم قبل انتهاء المدة عند الساعة الخامسة من مساء يوم أمس الثلاثاء.
ومن أبرز الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم إلى منصب رئاسة الجمهورية التركية في الانتخابات المقبلة:
رجب طيب أردوغان
يترشح الرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان لمنصب رئاسة الجمهورية لولاية ثانية مرشحاً مشتركاً عن تحالف الشعب الذي يضم حزب العدالة والتنمية (AKP) وحزب الحركة القومية (MHP) وحزب الوحدة العظيم (BBP) وحزب الهدى (HUDA-PAR).
وحصل أردوغان على 51.79٪ من الأصوات في انتخابات 2014 الرئاسية، و 52.59٪ في انتخابات 2018.
اتخذت الكتلة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قراراً جماعياً بترشيح رجب طيب أردوغان كمرشح رئاسي في اجتماعات الكتلة المغلقة التي عقدت في 16 آذار الجاري.
كمال كليتشدار أوغلو
سيتنافس رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، المرشح المشترك لتحالف الأمة (الطاولة السداسية) على منصب الرئاسة لأول مرة في حياته.
ومن بين الأحزاب التي أعلنت أنها ستدعم كليتشدار أوغلو، حزب الشعب الجمهوري (CHP) وحزب الجيد (İYİ Partisi) وحزب الديمقراطية والتقدم (DEVA Partisi) وحزب السعادة (Saadet Partisi) وحزب المستقبل (Gelecek Partisi) والحزب الديمقراطي (Demokrat Parti) وحزب التحرير الشعبي (Halkın Kurtuluş Partisi) وحزب التغيير التركي (Türkiye Değişim Partisi) والحزب الشيوعي التركي (Türkiye Komünist Partisi).
وقررت الكتلة النيابية في البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري وحزب الجيد ترشيح كمال كليتشدار أوغلو لمنصب رئاسة الجمهورية لأول مرة في حياته، حيث سيتقدم بطلبه غداً الثلاثاء إلى المجلس الأعلى للانتخابات التركية.
ومن المتوقع أن يعلن تحالف العمل والحرية (Emek ve Özgürlük İttifakı) بقيادة حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) دعمه ترشيح كليتشدار أوغلو خلال الأيام القليلة المقبلة.
محرم إينجي
ترشح محرم إينجي لمنصب رئاسة الجمهورية عن حزب الشعب الجمهوري في 2018، حيث حصل على 30.64٪ من الأصوات، إلا أنه ترك الحزب وأسس حزب البلد (Memleket Partisi).
وحصل إينجي على 105 آلاف و326 صوتاً من أعضاء حزبه الحالي وأصبح مرشحه لمنصب الرئاسة في الانتخابات المقبلة، وتقدم بطلبه يوم أمس الإثنين.
وقال إينجي في برنامج تلفزيون حضره قبل أيام، أن سيدعم كليتشدار أوغلو إذا انتقل كليتشدار أوغلو وأردوغان إلى جولة ثانية من الانتخابات.
دوغو برينجيك
ويترشح زعيم حزب وطن (Vatan Partisi) دوغو برينجيك، والذي رشح نفسه في انتخابات 2018 الفائتة بعد أن جمع 100 ألف توقيع خولته الدخول في السباق الانتخابي، إلا أنه حصل على 98 ألف و995 ألف صوت في الانتخابات، وهو ما يوازي 0.2 في المئة من الأصوات.
وكشف برينجيك في أثناء تقدمه بطلب ترشيحه لدى إلى المجلس الأعلى للانتخابات يوم أمس الإثنين، أنه سينتقل إلى الجولة الثانية من الانتخابات، من دون أن يظهر من سيكون أمامه في الجولة.
فاتح أربكان
أعلن فاتح أربكان، زعيم حزب الرفاه الجديد، أنهم لن ينضموا إلى تحالف الشعب بعد مفاوضات مع ممثلي حزب العدالة والتنمية وأن حزبه سيصبح مرشحاً للرئاسة.
وتقدم أربكان، نجل نجم الدين أربكان، زعيم حزب الرفاه المغلق، بطلب إلى المجلس الأعلى للانتخابات يوم أمس الإثنين.
ولدى سؤاله عن سبب عدم انضمام حزبه إلى تحالف الشعب، قال أربكان: "سنشرح الأسباب بالتفصيل في وقت لاحق، عندما يحين الوقت".
وقال أربكان إنه إذا انتقلت الانتخابات إلى الجولة الثانية، فسيعلنون الموقف الذي سيتخذه في ذلك الوقت.
سنان أوغان
رشح سنان أوغان نفسه عن تحالف الأجداد (ATA İttifakı) بدعم من زعيم حزب النصر (Zafer Partisi) المعروف بعدائه للاجئين السوريين.
وشغل سنان أوغان في أثناء وجوده في حزب الحركة القومية، منصب عضو برلماني عن ولايد "إغدير" بين عامي 2011 و2015، إلا أنه طرد من الحزب في عام 2015، ومن ثم عاد إليه في نفس العام عبر رفعه دعوى قضائية.
وطرد أوغان مرة أخرى من الحزب في عام 2017 عندما أعلن عن نيته التصويت بـ "لا" على استفتاء نظام الحكومة الرئاسية، وطُرد معاه سياسيون آخرون من نفس الحزب بعد أن أعلنوا عن النية ذاتها.
أحمد أوزال
ورشح أحمد أوزال نجل الرئيس التركي الثامن تورغوت أوزال، وزعيم حزب التطوير والتكنولوجيا (Tek Partisi)، نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية التركية عن تحالف تركيا (Türkiye İttifakı).
ويضم التحالف كلاً من حزب اتحاد الأناضول (Anadolu Birliği Partisi) وحزب الجمهورية المستقلة (Bağımsız Cumhuriyet Partisi) والحزب العثماني (Osmanlı Partisi) وحزب التطوير والتكنولوجيا (Tek Parti) وحزب الوطنيين (Vatanseverler Partisi) وحزب الوطن الجديد (Yeniden Anavatan Partisi) وحزب الطريق الجديد (Yeni Yol Partisi).
صرح أحمد أوزال سابقًا أن نسبة تصويت حزبه كانت 25 بالمئة في استطلاعات الرأي، وفي مقابلة أجراها في تموز 2022، قال: "لن أدعم طرفاً في حال بقي أردوغان وكليتشدار أوغلو في الجولة الثانية".
عرفان أوزون
تقدم زعيم حزب اتحاد العدالة (Adalet Birlik Partisi) عرفان أوزون بطلب ترشحه إلى منصب رئاسة الجمهورية التركية إلى المجلس الأعلى للانتخابات.
وأوضح أوزون في بيانه بعد تقديمه الطلب أن تركيا بحاجة إلى التغيير، وأنه يمثل إرادة الشباب بكونه أصغر مرشح رئاسي حالي.
حلمي أوزدن
وتقدم الطبيب والأستاذ الجامعي في جامعة إسكيشهير عثمان غازي، حلمي أوزدان، بطلب ترشحه إلى منصب رئاسة الجمهورية.
ولد أوزدان الذي يمتلك 185 ورقة بحثية علمية في المجال الطبي عام 1959، وشرح أهدافه المكونة من 25 مادة عبر موقعه الشخصي على الإنترنت.
وقال أوزدان في تغريدة على حسابه على تويتر، إنه يأمل في ترك تركيا الجميلة للأجيال القادمة وسط بيئة من التفاهم والتسامح المتبادلين.
خليل مراد أونفير
كما تقدم عضو هيئة التدريس بقسم هندسة الكمبيوتر بجامعة كيركالي البروفيسور خليل مراد أونفير بطلب إلى المجلس الأعلى للانتخابات للترشح للرئاسة.
وقال أونفير في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي على تويتر: "إعادة الهيكلة والتنظيم في الدولة إلزامي، وهذا غير ممكن مع السياسيين الحاليين، والحل يكمن عبر إنشاء إدارة تكنوقراطية قصيرة المدى".
أركان توركتان
يقدم أركان توركتان نفسه عبر حسابه في تويتر على أنه فيلسوف يٌعنى بالتاريخ، وباحث وكاتب، حيث ألف كتاباً بعنوان "دولة الدجال العميقة" نُشر في عام 2005.
ووقف ضد لقاحات (كوفد - 19) ويعارض أيضاً اتفاقية باريس، ويتعهد بطرد منظمة الصحة العالمية من تركيا.
يعقوب توركال
وقال يعقوب توركال، مؤسس مجموعة شركات "Türkal" في بيان شاركه على موقعه الشخصي على الإنترنت: "لدينا حل لجميع المشاكل واحدة تلو الأخرى، ووقلم بقلم، مشاريعنا وخططنا وطرقنا جاهزة".
وذكر توركال أنه يعتقد أن الرئيس لا ينبغي أن يكون عضوا في الحزب، وأنه مرشح مستقل.
داوود توران
على الرغم من أن الوكالات لم تشارك أي معلومات حول داوود توران حتى الآن، فقد أعلنت صحيفة باتمان عن خبر ترشحه بعنوان "هناك أيضاً مرشح رئاسي من باتمان".
يبلغ داوود توران 45 عاماً من العمر، ولديه أربعة أطفال، كان قد تعهد في حال الفوز بالرئاسة أن "يكافح" للوصول إلى رئاسة العالم.
وأضاف: "هدفي هو مساعدة المواطنين في جميع الأمور من خلال انتخابهم رئيساً والتأكد من أنهم يعيشون في سعادة وسلم ورخاء، وإذا تم انتخابي سأقاتل هذه المرة من أجل رئاسة العالم وسأكون في حوار مع جميع البلدان".
