رغم توقيت عرضه الذي يصادف يوم عرض مسلسل "المؤسس عثمان" الذي يتصدر أعلى نسبة المشاهد أسبوعيا، استطاع المسلسل التركي "الخائن" المنافسة على صدارة نسبة المشاهدين، بحسب صحيفة العربي الجديد.
ورغم المنافسة الشديدة احتل مسلسل "الخائن" المرتبة الثانية من حيث نسب المشاهدة، خلف مسلسل "المؤسس عثمان" وتصدر اسم بطلة العمل جانسو ديري مواقع التواصل الاجتماعي.
وشكل مسلسل الخائن قبل أسبوعين مفاجأة صادمة عندما أزاح مسلسل "المؤسس عثمان" عن الصدارة وحل مكانه في المرتبة الأولى، قبل أن يستعيد "المؤسس عثمان" الصدارة بنسبة متقاربة في الأسبوع التالي.
وأطلق المشاهدون على الحلقة السادسة من المسلسل حلقة "الانتقام"، والتي تطابقت مع الجملة التي تستخدم في الإعلان الترويجي للمسلسل "غضب المرأة المخدوعة أسوأ من نار جهنم"، واعتبرت من الحلقات التي لا تنسى في تاريخ الدراما التركية.
وتصدر مواقع التواصل مشهد العشاء الذي تواجه فيه جانسو ديري (في دور آسيا) خيانة زوجها فولكان أرسلان لها مع صديقتها ديرين ببرود أعصاب، حيث تم تشبيه انتقامها بانتقام بولات علمدار في مسلسل "وادي الذئاب"، وتم تداول المشهد على مواقع التواصل من قبل الجمهورين التركي والعربي على حد سواء.
وتصدر اسم المسلسل الترند في تركيا وعدد من الدول العربية، ووصل إلى الترند العالمي، إضافة إلى اسم بطلة العمل جانسو ديري واسم "آسيا"، الشخصية التي تؤديها في المسلسل، وكان لافتاً أيضاً تصدر اسم ايشان أو عائشة، وهو اسم الشخصية التي سبق أن قدمتها جانسو ديري في مسلسل "أيزل" عام 2009، إذ استعاد الجمهور نجاح جانسو في هذه الشخصية، واعتبرت بعد مشهد العشاء ملكة الدراما التركية بجدارة.
وتدور أحداث المسلسل المأخوذة من قصة المسلسل الأميركي الشهير "دكتور فوستر"، الذي حقق نجاحاً كبيراً في الولايات المتحدة، وعرض بين 2015 و2017، حول أسرة سعيدة، مكونة من الدكتورة آسيا وزوجها رجل الأعمال فولكان أرسلان وابنهما علي.
تسير حياة الأسرة بشكل طبيعي، إلا أنه ذات يوم تنقلب الأمور رأساً على عقب، ويحدث ما هو غير متوقع، حين تكتشف آسيا أن زوجها يخونها مع صديقتها، فتقرر الانتقام.
Ela falando com uma faca na mão, achei que ia fazer algo a mais pq a cena bem que pedia#sadakatsizdizi #sadakatsiz pic.twitter.com/aoPzfqGtkT
— renata (@entrechasecafes) November 24, 2020
يذكر أن المسلسل واجه مشكلة مع هيئة الرقابة التركية، التي رفضت مشاهد العنف بين الزوجين، لكن شركة الإنتاج أصرت على هذه المشاهد، كما كان ضمن المسلسلات التي فرضت عليها غرامة مالية من قبل المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون، بسبب إظهاره للعلاقات خارج الزواج بأنها طبيعية، ما يؤثر سلباً على فئة المتابعين من الشباب والأطفال.