زعم الفنان السوري وائل رمضان، تعرضه صباح اليوم لهجوم مسلح من قبل مجهولين على طريق بيروت، مما أدى لإصابته بجروح طفيفة.
ونقل موقع "بوسطة دراما" الفني عن رمضان قوله إنه تعرض لهجوم من قبل 3 مسلحين مجهولين قدموا بثلاث سيارات وأشهروا السلاح في وجهه، ليتظاهر أمامهم بأنه فقد حياته عندما اقتربوا منه.
وأضاف أن المسلحين تركوه إثر ذلك ومضوا، مشيراً إلى أن ما حدث مخطط له ومقصود على حد وصفه، واختتم حديثه بالقول "لولا لطف الله ما كنت حالياً بين عائلتي وأحبتي".
يذكر أن الممثل السوري وائل رمضان قال في مقابلة إنه "لم يؤيد النظام بل هو "النظام السوري"، وإنه دفع وزوجته سلاف فواخرجي ضريبة تأييدهم للنظام.
وادعى في لقاء مع راديو "سوريانا" الموالي، أن هناك العديد من الممثلين الذين وصفهم بـ "الرماديين" قدموا له "النصح بعدم الإعلان عن موقفه المؤيد" لنظام الأسد، مشيراً إلى أن هؤلاء اليوم الذين لم يعلنوا عن مواقفهم تجاه "الأحداث في سوريا"، هم من يكرمون من قبل النظام.
وتابع أنه يُجرح عندما يرى من أعلنوا عن مواقفهم المعارضة للنظام أو الذين لم يفصحوا عنها وهم يكرّمون من قبل حكومة نظام الأسد.
ويعرف وائل رمضان بمواقفه المؤيدة للنظام، حيث وصف الفنانين السوريين الذين اتخذوا مواقف معارضة للنظام بـ "خونة هذه الأرض".
وفي عام 2013، طالب رمضان جميع أصدقائه على فيس بوك الذين يضعون علم الثورة على صفحاتهم الشخصية أن يغادروا صفحته وإن كانوا من أقاربه، قائلاً "نحن جماعة النجمتين".
وفي عام 2019، وصف رمضان أحد الممثلين السوريين ممن عاد إلى "حضن الوطن" والمدعوم من "كافة الفروع الأمنية" بـ "القاتل"، مضيفاً أن هذا الممثل "سافر إلى مصر ولبنان وعدة بلدان وشارك بأعمال فنية عربية مشتركة، وعاد إلى سوريا بعد أن ملّ منه المعارضون فقاموا بطرده" في حين لم يفصح رمضان عن اسم هذا الممثل.