البث المباشر
ملخص:
- العاصفة المطرية شمال غربي سوريا تسببت بأضرار مادية كبيرة في المنازل والمخيمات.
- الأمطار الغزيرة أدت إلى غرق عشرات المنازل وإغلاق طرق رئيسية بسبب السيول.
- تضررت مخيمات في مناطق متعددة بريف إدلب وريف حلب الشرقي.
- الدفاع المدني استجاب للمناطق المتضررة بسحب المياه وفتح ممرات لتصريف الأمطار.
- الدفاع المدني حذر من هطولات غزيرة مترافقة بعواصف رعدية، ونصح بالابتعاد عن المناطق المنخفضة وتوخي الحذر في أثناء القيادة.
ألحقت العاصفة المطرية التي ضربت منطقة شمال غربي سوريا أضراراً مادية كبيرة بالمنازل ومخيمات النازحين، وأدت إلى إغلاق عدة طرق رئيسية بسبب السيول وتجمع المياه.
وأفاد الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" بأن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة فجر اليوم الأحد تسببت بطوفان المياه وغرق عشرات المنازل والمخيمات وإغلاق العديد من الطرق.
وأشار إلى طوفان أكثر من 20 منزلاً في مدينة إدلب، ومنازل في مدينة معرة مصرين، وقرية سد حيلا، ومدينة الباب بريف حلب الشرقي، ومدرسة في مدينة بنش.
وأكد الدفاع المدني أيضاً تضرر مخيمات في عزمارين ومعرة مصرين وكفرتخاريم وأورم الجوز والبالعة وأطمة وسهل الروج بريف إدلب، وفي قباسين بريف حلب الشرقي.
وأسفرت الهطولات المطرية الغزيرة عن إغلاق طرق في سلقين وأريحا وإدلب وكفرتخاريم وعدوان واحسم، وطريق إدلب - عرب سعيد، إدلب - المسطومة - أريحا، كفرتخاريم - أرمناز، وطرقات مدينة قباسين شرقي حلب.
ونشر الدفاع المدني صورًا تظهر استجابة فرقه للمناطق المتضررة، حيث عملت على سحب المياه من المنازل المتضررة، وفتح ممرات لتصريف مياه الأمطار وتسليكها.
تحذيرات من فعالية جوية ماطرة شمال غربي سوريا
حذر الدفاع المدني السوري مساء أمس السبت من فعالية جوية ماطرة تستمر حتى مساء اليوم الأحد، تتأثر بها اللاذقية وطرطوس وإدلب والرقة وحلب والحسكة ودير الزور.
وأوضح الدفاع المدني أن تلك المناطق معرضة لهطولات مطرية متوسطة إلى غزيرة تترافق بعواصف رعدية، على أن تنحسر ذروة الفعالية الماطرة خلال ساعات المساء مع بقاء الفرصة مهيأة لزخات مطرية متفرقة.
وحث الدفاع المدني المدنيين على الابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة وفصل أجهزة الإنترنت وروافع الجهد، والبقاء داخل المنازل لتفادي احتمالية الإصابة بالصواعق، كما نصح السائقين بتخفيف السرعة في المناطق التي تشهد هطولات مطرية، وخاصة في الطرق الجبلية وعند مفترقات الطرق.
