البث المباشر
أحرق متظاهرون فلسطينيون في غزة، يوم أمس الخميس، صوراً لقيادات إيرانية ولـ"حزب الله" في وقفة تضامنية مع الشعب السوري، ولدعم ومساندة اللاجئين في مخيمات الشمال.
وأظهرت صور التُقطت في المظاهرة التي نظمت بمدينة رفح في قطاع غزة إحراق صور القائد السابق لـ"فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، وزعيم "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، كما هتف المشاركون بشعارات تضامنية مع اللاجئين السوريين في المخيمات.
مدينة رفح في غزة
الأحدث
ونظمت الوقفة تحت عنوان "نصرة أهل فلسطين لإخوانهم المستضعفين في سوريا"، ورفع خلالها المشاركون لافتات تندد بـ"جرائم حزب الله وإيران في سوريا"، كما نددت بهجمات نظام الأسد على الشعب السوري.
خلال وقفة لدعم اللاجئين السوريين.. فلسطينيون في #غزة يحرقون صوراً لـ #قاسم_سليماني و #حسن_نصرالله.#السياق #فلسطين pic.twitter.com/rYVvnqIeis
— السياق (@alsyaaq) February 3, 2022
"حماس" تستنكر حرق صور سليماني ونصر الله
ومن جهتها، أصدرت حركة "حماس"، مساء أمس الخميس، بياناً، استنكرت فيه حرق صور لـ"قيادات لبنانية وإيرانية" جنوبي قطاع غزة.
وادعت الحركة، أن "هذا السلوك منافياً لقيم شعبنا الذي يتطلع إلى وقوف الأمة كلها على اختلاف توجهاتها مع فلسطين وشعبها وقضيته العادلة"، وفقاً للبيان.
زعمت الحركة، "أن ما تقوم به إيران وحزب الله من دعم وإسناد للمقاومة الفلسطينية يستوجب الشكر والتقدير"، بحسب وصفها.
حملات تبرّع الفلسطينيين لصالح المهجّرين شمالي سوريا
وفي سياق متصل، أعلنت جمعية "القلوب الرحيمة" في الداخل الفلسطيني أنها اختتمت حملتها "دفء القلوب الرحيمة" مساء أمس الخميس، بعد أن وصلت إلى 10 ملايين دولار، وقد خصصتها لإغاثة اللاجئين السوريين.
وكان الفلسطيني إبراهيم خليل أطلق بالتعاون مع جمعية "القلوب الرحيمة" حملة "دفء القلوب الرحيمة"، الأسبوع الفائت، في بلدة الناصرة بفلسطين المحتلة، بهدف "التضامن مع الأطفال والأهالي الذين يقطنون في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة، وسط ظروف البرد القاسية، والعمل على توفير بيوت وغرف ومدافئ ومستلزمات أخرى تقيهم البرد".
