تصاعدت وتيرة الاغتيالات وانتشار الفوضى في محافظة درعا خلال شهر أيلول الحالي مقارنة مع شهر آب الفائت.
وقال إن شاباً يدعى علي محمود غرير، وهو مجنّد منشق عن قوات النظام، قُتل يوم الثلاثاء برصاص مجهولين في الغارية الشرقية.
وأضاف أن مساعداً في شعبة التجنيد العسكرية يدعى محمد حسن طال الغزالي أصيب بجروح من جراء استهدافه برصاص مجهولين أيضاً أمام منزله في بلدة قرفا.
وفي الـ 23 من أيلول الجاري عثر الأهالي على جثة الشاب محمد أحمد العتمة الملقب بـ “الكوجي” وعليه آثار تعذيب وإطلاق نار بالقرب من بلدية مدينة الصنمين شمالي درعا.
كما قتل في اليوم ذاته الشاب هشام أحمد الحايك برصاص مجهولين في أثناء ذهابه إلى عمله في سوق الهال بمدينة طفس غربي درعا، وهو مدني لا ينتمي لأي جهة عسكرية.
وبحسب "أحرار حوران"، تشرف فروع النظام الأمنية على جزء كبير من عمليات الاغتيال التي تجري في محافظة درعا، وساعدها في ذلك ميليشيات محلية جندتها لهذا الغرض، إذ قدمت قوات النظام لها تسهيلات كبيرة ومنحتها بطاقات أمنية لتيسير تنفيذ الاغتيالات وتهريب المخدرات وترويجها.
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "التجمع"، خلال شهر آب الفائت، 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 24 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال.