أعلنت القوات الأمنية في العراق، اليوم الإثنين، إلقاء القبض على شخصين قالت إنهما ينتميان إلى "تنظيم الدولة" (داعش) تسلّلا من سوريا.
ونقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر في شرطة نينوى قوله، إن "قوة استخبارات نينوى اعتقلت الداعشيين، بعد أن تسللا عبر الحدود العراقية - السورية".
وأضافت أن عملية الاعتقال جرت غربي نينوى، وضبطت قوات الأمن مجموعة من الأسلحة مع المقبوض عليهما.
وقبل أيام قال مصدران أمنيان عراقيان، إن ضابطاً وأربعة جنود عراقيين قتلوا وأصيب خمسة آخرون، الإثنين، في هجوم شنه مسلحون من تنظيم الدولة (داعش) على موقع للجيش شرقي البلاد.
ووقع الهجوم في منطقة ريفية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين لا تزال تشهد نشاطاً لبعض خلايا التنظيم بعد سنوات من إعلان العراق النصر على التنظيم في عام 2017.
وينفذ "تنظيم الدولة" عمليات وهجمات خاطفة يستهدف خلالها القوات العراقية وقوات النظام السوري على الحدود السورية العراقية، في حين توجد خلايا في مناطق مختلفة بين البلدين.
الحدود السورية العراقية
وتمتد الحدود بين سوريا والعراق لنحو 605 كم، وترتبط بصحراء عميقة تمتد من الحسكة شرقاً إلى ريف حمص الشرقي، وتقابلها في الجانب العراقي الموصل والأنبار، وتشمل مساحة هذه المنطقة، ثلث مساحة سوريا، وربع مساحة العراق.
وفي حزيران من العام 2018، أعلن "حرس الحدود" العراقي عن إنشاء جدار حديدي شائك، مزوّد بأنظمة مراقبة حديثة لفصل الحدود البرية مع سوريا، يمتد على مسافة 600 كيلومتر، ويتألف من أسلاك شائكة مرفقة بسياج مكهرب، إضافة إلى كشافات ليلية وكاميرات حرارية متطورة، وأجهزة استشعار تعمل بالأشعة تحت الحمراء مركبة على أبراج مراقبة ومعززة بدوريات مناوبة.