icon
التغطية الحية

تسجيل نحو 65 ألف ضبط سير في اللاذقية منذ بداية العام.. وأزمة النقل تزداد تعقيداً

2024.11.11 | 10:00 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • تسجيل نحو 65 ألف مخالفة سير في اللاذقية منذ بداية العام.
  • أبرز المخالفات تشمل عدم وصول المركبات إلى نهاية الخط والتسرب عنه.
  • تفاقم أزمة النقل في اللاذقية بسبب نقص السرافيس والمحروقات.

أعلنت "إدارة المرور" في محافظة اللاذقية تسجيل نحو 65 ألف ضبط سير منذ بداية العام الجاري حتى الآن، في حين تستمر أزمة النقل في التفاقم بسبب قلة المحروقات وتسرب السرافيس عن خطوطها.

وأوضح رئيس فرع المرور في اللاذقية، العميد وليد العجيلي، أنه تم تسجيل 64 ألفاً و143 مخالفة خلال هذا العام، من بينها 174 ضبطاً لعدم وصول المركبات إلى نهاية الخط، و74 ضبطاً للتسرب عن الخط. 

إلى جانب ذلك، تم تسجيل 6 مخالفات تتعلق بالتلاعب بأجهزة التتبع الـGPS، بالإضافة إلى 7120 مخالفة لحجب الرؤية عبر استخدام "فيميه"، و1149 مخالفة شملت حجز دراجات نارية. 

وأشار العجيلي إلى تسجيل ثلاثة ضبوط لسيارات مسروقة، وثلاثة أخرى لسيارات مزورة، إضافة إلى 18 ضبطاً لدراجات مزورة و68 سيارة تم العثور عليها في إذاعات مختلفة خلال الفترة ذاتها. 

وزعم العجيلي أن إدارة المرور تتابع عمل وسائل النقل في جميع مناطق اللاذقية، سواء في الريف أو المدينة، وتعمل على محاسبة المخالفين بموجب القانون، وفقاً لما نقلت صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري.

أزمة النقل تتفاقم في اللاذقية

من ناحية أخرى، تشهد محافظة اللاذقية تفاقماً في أزمة النقل، حيث عادت مشاهد الازدحام بشكل ملحوظ، ويشتكي السكان من نقص في عدد السرافيس العاملة، مما يضاعف من معاناتهم اليومية. 

وبحسب مصدر في محافظة اللاذقية، فإن هناك "إجراءات مرتقبة لتحسين أوضاع النقل"، من بينها زيادة الرحلات على خط اللاذقية- جبلة عبر تخصيص كميات إضافية من المازوت. 

وأوضح المصدر أن هذه الزيادة تأتي نتيجة تنسيق بين لجنتي المحروقات وتنظيم نقل الركاب، مع "وزارة النفط والثروة المعدنية" و"شركة المحروقات"، لضمان تأمين حركة نقل الركاب بشكل أفضل، خصوصاً لطلاب جامعة تشرين. 

ووفقاً للمصدر، تقرر خلال اجتماع "لجنة المحروقات" زيادة مخصصات قطاع النقل من أي وفر يتحقق في مادة المازوت من باقي القطاعات، بهدف إعادة مخصصات السرافيس إلى طبيعتها، حيث تحصل حالياً على نحو 80% من مخصصاتها السابقة.

يشار إلى أن عموم مناطق سيطرة النظام تشهد أزمة مواصلات خانقة، سببها شح المحروقات وغياب الإجراءات الحكومية اللازمة لمعالجتها، ما انعكس سلباً على حياة السكان اليومية وبشكل خاص الطلاب والموظفين.