كشفت مصادر أمنية عن وقوف "تنظيمات إرهابية" وراء روابط حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي حرضت على أحداث العنف الأخيرة ضد السوريين في قيصري.
وبحسب موقع (TRT HABER) أشارت التحقيقات إلى أن بعض هذه الحسابات مرتبطة بمنظمات "PKK/KCK/FETÖ/PDY" بالإضافة إلى حسابات أخرى ذات صلات بالولايات المتحدة وألمانيا.
وأكدت المصادر الأمنية أن التحريض الذي نشرته هذه الحسابات كان يهدف إلى إثارة الفتنة وتأجيج العنف.
"عناصر معادية حرضت على التوتر في 22 ولاية"
وأوضح الموقع أن التحريضات لم تتوقف عند قيصري، بل امتدت إلى 22 ولاية أخرى، بما في ذلك هاتاي، غازي عنتاب، قونية، بورصة وإسطنبول، بالإضافة إلى المناطق العمليات العسكرية التركية في شمالي سوريا.
وكشفت التحقيقات أن العناصر التي تشرف على هذه التحريضات على وسائل التواصل الاجتماعي مرتبطة بـ "تنظيمات إرهابية" وتعمل على إثارة التوتر وزعزعة الأمن الداخلي.
وأكدت المصادر الأمنية أن الحسابات التي تنشر هذه التحريضات لا تعمل بشكل مستقل، بل تُستخدم كأداة من قبل "التنظيمات الإرهابية" لزيادة الأفعال الاستفزازية. وتتم إدارة هذه التنظيمات من قبل "جهات خارجية معادية لتركيا".
وشدد الموقع على أن "التنظيمات الإرهابية والأطراف المعادية" تستغل الأحداث الصغيرة على وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة الناس وزعزعة الأمن الداخلي.
ويهدف استخدام هذه التنظيمات إلى خلق مشاعر الكراهية والحقد بين الناس وتهيئة بيئة من الفوضى في البلاد.