ملخص
- تسبب حريقان في ريف حلب بأضرار في المحاصيل الزراعية.
- اندلعت حرائق أخرى في شمال غربي سوريا، بما في ذلك حرائق منزلية.
- فرق الدفاع المدني أخمدت الحرائق ومنعت امتدادها.
تسبب حريقان اندلعا في ريف حلب بأضرار في المحاصيل الزراعية، فيما اندلعت حرائق أخرى في مناطق مختلفة من شمال غربي سوريا، بما في ذلك حرائق منزلية.
وذكر الدفاع المدني السوري أن ستة حرائق اندلعت في شمال غربي سوريا، أمس الجمعة، بينها حريقان في محاصيل زراعية بريف حلب، سببا أضراراً في نحو 13 دونماً مزروعة بالحبوب، بالإضافة إلى حريقين في أعشاب يابسة، وحريقين منزليين.
وذكر الدفاع المدني أن فرقه تمكنت من إخماد الحرائق ومنعت امتداد الزراعية منها لمساحات إضافية، مشيراً إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
ونشر الدفاع المدني مقطع فيديو يظهر الحرائق التي اندلعت في مزرعة للحبوب على طريق اعزاز كفر خاشر شمالي حلب، وجهود عناصر الدفاع المدني في إخمادها.
اندلعت 6 حرائق في شمال غربي سوريا اليوم الجمعة 17 أيار، بينها حريقان في محاصيل زراعية في ريف حلب سببا أضراراً في نحو 13 دونماً مزروعة بالحبوب، وحريقان في أعشاب يابسة، وحريقان منزليان.
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) May 17, 2024
فرقنا تمكنت من إخماد الحرائق ومنعت امتداد الزراعية منها لمساحات إضافية، واقتصرت الأضرار على… pic.twitter.com/5VWYICAD8W
خطة استجابة طارئة
وسبق أن وضع الدفاع المدني خطة استجابة طارئة للحد من آثار الحرائق على المحاصيل الزراعية وحماية الأمن الغذائي مع بدء موسم الحصاد في شمال غربي سوريا، حيث أنشأ 21 نقطة استجابة وإطفاء متقدمة.
وأشارت المنظمة إلى أن خطر الحرائق الزراعية يزداد مع ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الحصاد ويشكل هاجساً على المزارعين في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الزراعي من خسائر فادحة في معظم المناطق السورية نتيجة تقلص المساحات المزروعة وتأثير حرب النظام وروسيا وتدميرهم الإنتاج الزراعي.
وبناء على ذلك، وضِعت خطة تهدف إلى الوصول السريع والتنسيق الجيد للاستجابات، للتقليل قدر الإمكان من الخسائر الناجمة عن حرائق المحاصيل، واتخاذ الإجراءات والتدابير العملية والتوعوية للحد من نشوبها، والتعامل السريع معها.
وتغطي الخطة كل مناطق شمال غربي سوريا على مستوى مراكز الدفاع المدني، بما يتناسب مع توزع هذه المراكز والمساحات المزروعة في كل منطقة، من ريف إدلب الغربي وسهل الغاب حتى جرابلس في ريف حلب الشرقي.