قالت وكالة فرونتكس المعنية بحدود الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس إن عدد اللاجئين القادمين بغير الطرق القانونية إلى الاتحاد عبورا من غرب البلقان ارتفع إلى مثليه تقريبا هذا العام وإن أغلبهم يأتون من سوريا وأفغانستان.
وأضافت الوكالة أنه تم رصد 22600 مهاجر قادمين إلى الاتحاد الأوروبي بطرق غير قانونية عن طريق غرب البلقان في الفترة من كانون الثاني إلى تموز بزيادة 90 في المئة مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2020، بحسب وكالة رويترز.
وأضافت في بيان أن العدد ارتفع في تموز بنسبة 67 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
وتخشى دول كثيرة من أعضاء الاتحاد الأوروبي أن تؤدي التطورات في أفغانستان، حيث تتسارع وتيرة سيطرة حركة طالبان على مزيد من الأراضي ونزوح أعداد من السكان، إلى تكرار أزمة الهجرة التي شهدتها أوروبا في 2015-2016.
ففي تلك الفترة فرض وصول أكثر من مليون لاجئ من الشرق الأوسط وأفغانستان ضغوطا على نظم الأمن والرعاية الاجتماعية مما كان سببا في دعم الجماعات السياسية اليمينية المتطرفة.
وقالت الوكالة إن عدد العابرين بطرق غير قانونية للحدود إلى الاتحاد الأوروبي منذ بداية العام تجاوز 82 ألفا بزيادة 59 في المئة عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وفي اجتماع استثنائي يوم الأربعاء، بحث وزراء الداخلية في الاتحاد الأوروبي زيادة عدد اللاجئين على الحدود بين روسيا البيضاء وليتوانيا.
واتهم الاتحاد الأوروبي روسيا البيضاء باستخدام لاجئين مخالفين للقوانين من العراقيين في الأساس كسلاح سياسي ردا على فرض عقوبات أوروبية على مينسك.
وقالت فرونتكس إن ليتوانيا سجلت حوالي 3700 حالة دخول غير قانونية من روسيا البيضاء من كانون الثاني إلى تموز منها أكثر من 3000 حالة في تموز وحده. وأضافت أن بولندا رصدت حوالي 180 حالة عبور مخالفة للقوانين في تموز ولاتفيا حوالي 200 حالة.