البث المباشر
تزاماً مع انعقاد اللجنة الدستورية اعتقل نظام الأسد 13 شاباً خلال الأيام الماضية في محافظة درعا.
وذكرت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء، إن حاجز المخابرات الجوية اعتقل 3 أشخاص ينتمون إلى الفيلق الخامس ليطلق سراحهم لاحقا.
وإضافت المصادر أن "فرع الأمن العسكري اعتقل الشاب باسل الزعبي من بلدة الغارية الشرقية بعد تسليمه من قبل شبان يحملون بطاقات أمنية تتبع إلى الفرع".
وتابعت أنه تم "اعتقال شابين من بلدة الكرك الشرقي كانوا موجودين في بلدة الغارية الغربية وتم سوقهم مباشرة إلى دمشق ولم يُعرف مصيرهم".
وأردف أن قوات النظام دهمت يوم أمس الإثنين "مستشفى الرحمة الخاص واعتقلت كلا من (عمر السلامات) و (يزن السلامات) الذين أصيبا قبل يومين بتفجير دراجة نارية في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي، بالإضافة إلى مصادرة أجهزتهم الخلوية وسوقهم إلى جهة مجهولة".
وأشار المصدر أن "عمر السلامات الذي اعتقلته قوات نظام الأسد كانت إصابته خطيرة حيث بترت ساقيه بسبب انفجار العبوة".
اقرأ أيضاً: الاعتقالات تتواصل في درعا وتطول امرأة وعددا من الشبان
ووثق مكتب توثيق الشهداء في درعا خلال الشهر الماضي مقتل 26 شخصاً إثر عمليات اغتيال واشتباكات بالإضافة إلى مقتل "الصف ضابط معاذ الصمادي والذي تم اعتقاله أثناء إجرائه تسوية منذ عامين ونصف ليتم التواصل مع أهله وتسليمهم جثته بعد إعدامه ميدانيا ودفنه في مسقط رأسه ببلدة صماد".
بالإضافة إلى مقتل الشاب "زياد الغرير تحت التعذيب في سجن صيدنايا وتم إعلام ذويه في بلدة الغارية الشرقية بضرورة تسلم شهادة وفاته من مستشفى تشرين العسكري بعد اعتقاله في بلدة صيدا أثناء الحملة الأخيرة لقوات النظام على المحافظة التي سيطر عليها في تموز من العام 2018.
وبدأت صباح اليوم الثلاثاء، أعمال الجلسة الثانية من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، والذي تتم فيها مناقشة "الأسس والمبادئ الوطنية" وفقاً لولاية اللجنة، والقواعد الإجرائية والعناصر الأساسية للائحة الداخلية للجنة الدستورية.
وانطلقت صباح أمس الإثنين الجولة الرابعة من اجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف، بعد وصول وفدي المعارضة ونظام الأسد ووفد المجتمع المدني.
