شهد محيط مدينة عين عيسى شمالي الرقة، أمس الثلاثاء، قصفاً متبادلاً بين الجيش الوطني السوي وقوات نظام الأسد، تزامناً مع اشتباكات اندلعت بين الفصائل و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، تزامناً مع التطورات التي تشهدها مدينة منبج شرقي حلب.
وقالت مصادر محليّة لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ عنصرين مِن قوات النظام أصيبا، أمس، إثر قصفٍ مدفعي نفّذه الجيش الوطني على نقطة لـ"النظام" قرب صوامع الشركراك شرقي عين عيسى.
وأضافت المصادر أنّ اشتباكات اندلعت بين قوات النظام - مدعومةً بميليشيات إيرانية - وفصائل الجيش الوطني امتدت مِن محور الشركراك إلى قريتي المشيرفة والجهبل، حيث اندلعت هناك اشتباكات أيضاً بين الفصائل و"قسد".
وشاركت قوات النظام بالاشتباكات لـ صالح "قسد"، حيث استهدفت بالرشاشات الثقيلة وقذائف المدفعية مواقع للجيش الوطني قرب عين عيسى، تزامناً مع استقدامها تعزيزات مِن "اللواء 93" الذي تنتشر فيه قوات روسيّة.
وبحسب المصادر فإنّ القصف والاشتباكات تجدّدت على محور عين عيسى شمالي الرقة، بالتزامن مع التطورات التي تشهدها مدينة منبج التي تسيطر عليها "قسد"، شرقي حلب,
أواخر شهر آذار الماضي، اندلعت اشتباكات بين "قسد" والجيش الوطني هي "الأعنف"، منذ انتهاء عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيشان التركي والوطني السوري ضد "قسد" شرق الفرات، وسيطرا خلالها على مدينتي رأس العين وتل أبيض وعشرات البلدات والقرى بينهما على الشريط الحدودي في ريفي الرقة والحسكة.