انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب طريقة إدارة وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس للملف الأفغاني، وذلك بعد أسبوعين من تقديم الأخير استقالته على خلفية قرار ترمب سحب القوات الأمريكية من سوريا وتخفيض عددها في أفغانستان.
وهاجم ترمب في مؤتمر صحفي حضره أعضاء من حكومته جيمس ماتيس بقوله، "ما الذي فعله لي؟، أنا لست راضياً عمّا فعله في أفغانستان ولا يجدر بي أن أكون راضياً عن ذلك.. ماتيس شعر بسعادة غامرة عندما حصل على مئات الملايين من الدولارات من التمويل العسكري، لكنه لم يقدم أي نجاح في المقابل".
وأشار ترمب إلى أنه هو من قام بإقالة ماتيس، عندما قال "أتمنّى له كلّ التوفيق وآمل أن تجري الأمور على ما يرام بالنسبة إليه، ولكن كما تعلمون فإنّ الرئيس أوباما أقاله، وأنا عملياً فعلت الشيء نفسه".
واستقال وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس من رئاسة القيادة المركزية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، لوجود خلافات بين الاثنين حول إيران، في الوقت الذي كان يتم فيه صياغة الاتفاق النووي مع طهران.
وغداة إعلان ترمب المفاجئ سحب قواته من سوريا في 20 كانون الأول المنصرم، قدّم ماتيس استقالته كوزير للدفاع احتجاجاً على قرار ترمب، وطالب في خطاب استقالته أن تتعامل الولايات المتحدة مع حلفائها "باحترام".
وبدأ وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان إدارة البنتاغون يوم أمس الأربعاء، لحين تعيين وزير دفاع بدل ماتيس.