البث المباشر
تقدم 400 مواطن تركي وسوري بطلبات عمل في شركات مشاركة ضمن معرض للتوظيف والأعمال أقيم في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وذكرت قناة (Cnn turk) أن المعرض يأتي ضمن نطاق مشروع مركز تطوير الأعمال، وأقيم بالشراكة مع غرفة التجارة والصناعة في مدينة أنطاكيا (ATSO) ومركز تطوير الأعمال في شرق البحر الأبيض المتوسط التابع للاتحاد الأوروبي (ABIGEM) والمجلس الدنماركي للاجئين (DRC)، وهو مستمر منذ 4 أعوام.
وأبدى الأتراك والسوريون اهتماماً كبيراً بالمعرض الذي تم تنظيمه بهدف جمع الشركات التي واجهت أوقاتًا صعبة خلال فترة وباء كوفيد- 19 مع شركات أخرى تمكنت من تشكيل تعاون جديد معها، وجمعها مع الباحثين عن عمل من السوريين والأتراك المؤهلين.
في حديثه حول افتتاح المعرض، قال رئيس ATSO حكمت سينشين، إن الهدف من البرنامج هو جمع الباحثين عن عمل وأصحاب العمل معًا، ومنح الباحثين عن عمل فرصة للعثور على وظيفة وتمكين أصحاب العمل من العثور على الموظف الذي يبحثون عنه.
وفي إشارة إلى أن الاقتصاد التركي كان يعاني من مشكلات النمو الاقتصادي السلبي والعمالة الناقصة أثناء عملية فيروس كورونا، قال شينتشين: "معدلات البطالة التركية بشكل عام في عام 2020، بلغت 13.40 في المئة، وفي هاتاي بلغ 15.50 في المئة، ويحصل إخواننا وأخواتنا السوريون على وظائف في أسواق العمل لكنهم للأسف يقبلون على الفور بالعمل غير الرسمي أو دون الحد الأدنى للأجور. لا يمكن أن يستمر أي نظام استغلال".
وأضاف: "يحدث الاستغلال لفترة قصيرة ولا يفيد المستغِل ولا المستغَل. لدينا شراكة مع المجلس الدنماركي للاجئين. من الآن فصاعدًا، سنواصل توقيع العديد من المشاريع معًا. لقد توصلنا إلى اتفاق مع المجلس الدنماركي للاجئين بشأن مسألة 50 في المئة من المواطنين الأتراك و50 في المئة من السوريين في جميع برامجنا. في السابق، كانت البرامج تستهدف السوريين فقط، لكنها الآن تستهدف الأتراك والسوريين".
من جهتها، قالت مديرة برامج "سبل العيش" في المجلس الدنماركي للاجئين، ليلى ذو الكفل: "الهدف الرئيسي لمجلس اللاجئين الدنماركي هو تحسين سبل عيش كل من السوريين وأفراد المجتمع المضيف المحتاجين، وكذلك ضمان اندماجهم الاجتماعي. والغرض الرئيسي لدينا هو توفير فرص عمل براتب وأيضًا تقديم الدعم للأشخاص المحتاجين لبدء أعمالهم التجارية الخاصة. في هذا السياق، نود أن نعرب عن امتناننا لغرفة التجارة والصناعة في أنطاكيا. لم يكن بإمكاننا الحصول على مثل هذا التعاون الناجح في هذا المشروع دونهم".
